مش عارفة اشيل عيني عن الصورة دي اللي واحدة من أصدقائي حاطاها صورة البروفايل الشخصي لها .. مش عارفة ابص على جزمة الولد المتقطعة اللي لسه لابسها في رجله، والا الجديدة اللي شايلها في حضنه .. والا الطريقة اللي بكل فرحة ضاممها لصدره ؟؟ مش قادرة انزل عيني عن رَفعِة راسه لفوق ولا عن الابتسامة اللي على وشه .. ايه ده؟ فيه كده فرحة؟؟ طيب هو مش شايف بقية هدومه عاملة ازاي؟؟ الجزمة الجديدة هتعمل ايه لوحدها؟؟ ده محتاج كسوة من فوقه لتحته .. بس هو، حبيبي، مش شايف كل ده قد ماهو شايف النعمة الجديدة اللي في ايده .. وحسيت اني كتير مش بابقى عاملة زيه .. لان عيني مش بتكون عالنعمة الجديدة في كل صباح، قد ماهي على المشاكل والمتاعب الكتيرة اللي قايمة نايمة فيها .. يمكن علشان كده ابونا السماوي بيقول “إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال لن تروا ملكوت السموات”؟؟
ولقيت جوايَّ صرخة بتقول “يارب فتح عيني على بركاتك اكتر بكتير من اللي تاعبني او ناقصني ..” ولقيتني بأفتكر كلمات المرنم “عند كثرة همومي .. في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي ..” مزمور ٩٤: ١٩ .. حقيقي يارب .. “في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي” ..