أكد الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة في القليوبية، بأنه لايوجد حالات إصابة بالالتهاب السحائي في القليوبية نهائيًا، مشددًا أن فريق من الطب الوقائي بالوزارة أجرى تقصي للحالات التي اُشيع وفاتها بسبب المرض ولم يثبت إصابتهما بالمرض، مشيرًا إلى أن حالة تلميذة طوخ المحتجزة بمستشفى حميات بنها هي حالة اشتباه بالتهاب في المخ وتلقى كافة أوجه الرعاية.
و أوضح “الطباخ”، أنه أجرى زيارة تفقدية لمستشفى حميات بنها، تفقد خلالها أقسام المستشفى المختلفة للوقوف على مستوى الخدمة والتأكد من جودة الرعاية المقدمة والاطمئنان علي المرضى والتأكد من تواجد النوبيجية.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة تضمنت أقسام المستشفى وخاصة قسم الرعاية المركزة ورعاية للأطفال، واطلع على ملفات المرضى، وقام بالاستماع إلى شكاوي المرضى.
كما قام بمناظرة بعض حالات من المرضى، وأكد على ضرورة توافر المستلزمات الطبية والأدوية والأمصال.
كانت وزارة الصحة والسكان، أكدت عدم رصد أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي الوبائي بين تلاميذ محافظة القليوبية، أو محافظات الجمهورية المختلفة، نافية بذلك ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة تلميذين في محافظة القليوبية بمرض الالتهاب السحائي الوبائي.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أنه فور ورود بلاغ يفيد بالاشتباه في إصابة تلميذين بمرض الالتهاب السحائي الوبائي في مدرستين بالمرحلة الابتدائية بمحافظة القليوبية، وتم التوجيه، بتشكيل فريق من قطاع الطب الوقائي لتقصي الواقعة والوقوف على حقيقة الأمر، وتبين أن الحالتين إحداهما كانت تعاني من ارتفاع درجات الحرارة وتشنجات، والأخرى ارتفاع درجة حرارة فقط، مشيرا إلى أن إحدى الحالتين توفيت بعد تشخيص إصابتها بتسمم ميكروبي بالدم” وتوفيت الحالة الأخرى نتيجة توقف عضلة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية ولم يثبت إصابتهما بمرض الالتهاب السحائي الوبائي.
أشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى أن هناك طفلة أخرى محتجزة بالعناية المركزة بمستشفى حميات بنها، وذلك منذ الثاني من شهر ديسمبر الجاري ، مؤكدًا أنه تم إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة واتخاذ الإجراءات الوقائية كافة، وجاء تشخيصها باشتباه التهاب بالمخ وليس التهاب سحائي، مضيفًا أن الحالة تتلقى الرعاية اللازمة داخل المستشفى، كما تم رفع تقرير كامل بالحالة للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان ووجهت سيادتها بتوفير كافة الرعاية الطبية اللازمة لها.