أفتتحت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, أعمال ورشة “تنشيط الجانب الشفهي مع التلاميذ داخل الفصل” والتي نظمها مركز دراسات اللغة الفرنسية بالتعاون مع كلية التربية بجامعة أسيوط ودار جينيال للنشر و التوزيع ، وذلك بحضور الدكتور عادل رسمي عميد كلية التربية ، والدكتور على سيد عبد الجليل رئيس قسم المناهج وطرق التدريس ، والدكتورة نها عبد العزيز رزق مديرة مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة, والمشرفة على تنظيم الورشة، والدكتور ممدوح الجندى صاحب دار جينيال للنشر والتوزيع والأستاذة مونيك جارسيا وجون كلود ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم بشعبة اللغة الفرنسية وبمشاركة موجهين اللغة الفرنسية بمحافظة أسيوط وحشد من مدرسي اللغة الفرنسية بمديرية التربية و التعليم وبمختلف مراكز اللغة الفرنسية .
وأشارت الدكتور مها غانم إلى دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع و تنمية البيئة المحيطة من داخل وخارج الجامعة لخدمة طلابها وذلك من خلال عقدها للعديد من برتوكولات التعاون مع مديريات التربية والتعليم بهدف تعظيم الاستفادة وتبادل الجانب العلمي بين الطرفين بما يعود بالنفع على العملية التعليمية والعمل على تطوير الوسائل التعليمة التقليدية
وأكد الدكتور عادل رسمي حرص إدارة الكلية على التعاون مع مختلف الهيئات داخل الجامعة وخارجها من أجل عقد العديد من الندوات و ورشة العمل فى مختلف التخصصات العلمية لإتاحة الفرص لتدريب الطلاب و لمعرفة التقنيات الحديثة المستخدمة فى المقررات الدراسية وتدريبهم بشكل عملي عند التحاقهم بسوق العمل، مؤكداَ دعم إدارة الجامعة لتلك الندوات و الفعاليات لعقدها بصفة منتظمة وذلك بهدف خدمة طلابها و إعداد جيل واعى بكل ما يدور من حوله.
وأوضحت الدكتورة نها رزق أن الورشة تهدف إلى إعطاء الطلاب أفكار جديدة وحث التلاميذ على التحدث باللغة الفرنسية و تشجعيهم على إجادة التعبير شفهياَ و التغلب على ظاهرة إجادة الطلاب اللغة كتابة وعدم القدرة على التحدث بها وكذلك أعطاء بعض الحلول الإبداعية التي تحفز التلاميذ على التحدث باللغة الفرنسية داخل الفصل و تحديث الطرق المتبعة ، مشيرة أن الورشة أعقبتها ورشة عمل أخرى مع طلاب الجامعة داخل المركز وذلك بهدف أحياء الجانب الشفوي لدى طلاب الجامعة ، مضيفة أن الورشة شهدت مشاركة 60 طالب و نحو 70 موجه للغة الفرنسية على مستوى محافظة أسيوط.