ينتظر اهالى محافظة الغربية تدخل الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الجديد و الدكتور احمد النبوى عطا نائب المحافظ , ملفات حيوية اهمها ملف الظهير الصحراوى للمحافظة والذى يأمل ان تتخذ فيه خطوات التنفيذ خاصة وان المحافظة حرمت من هذا التوسع , الى جانب العمل على إعادة المحليات وضخ قيادات قادرة على التفاعل مع مشاكل المواطنين والنهوض بالمشروعات والبنية التحية مثل قطاع مياه الشرب والصرف الصحى و ضرورة الانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها سواء من شبكات صرف صحى أو مياه الشرب وتدعيم القرى المحرومة بهذه الخدمة والتي تتعرض منازلها للتصدع نتيجة ارتفاع المياه الجوفية بها .
ايضا العمل على رفع حالة الطرق التى تربط مدن وقرى المحافظة بعضها البعض وإعادة تأهيلها ورفع ما بها من اتربة واشغالات تعوق حركة المرور مع مراعاة تشديد الرقابة المرورية على مداخل ومخارج المحافظ ومدنها وقراها .
* رغيف الخبز و الصحة:
كما يفرض ملف التموين نفسه فبرغم الجهود التى تقوم بها الدولة لدعم رغيف الخبز إلا ان هناك مشكلة فى الحصول على رغيف خبز مطابق للمواصفات، بعدما وصل لحالة سيئة مما يتطلب تشديد الرقابة منعا للتلاعب .
اما عن قطاع الصحة , فوضع المستشفيات العامة والمركزية ووحدات الرعاية الأساسية بالقرى حدث ولا حرج فمازال هذا القطاع – رغم الجهود المبذولة – فى حاجة الى تقديم خدمة طبية افضل من خلال توزيع عادل للأطباء وتوفير الأدوية اللازمة وتدعيم تلك المؤسسات العلاجية بالأجهزة الطبية مع توفير الكوادر المدربة للعمل عليها و العمل على زيادة عدد المحارق وزيادة الحضانات ووحدات الغسيل الكلوى .
* الأسواق و المواقف العشوائية:
اما بالنسبة للأسواق العشوائية اصبحت ظاهرة ملفته للأنظار لغياب الرقابة لتسود الفوضى واعمال البلطجة رغم تجهيز باكيات لهؤلاء الباعة الجائلين، إلا انها هجرت بحجة بعدها عن المناطق السكنية لنجدهم يفترشوا الأرصفة ومزلقانات السكك الحديدية . و الحال نفسه مع وضع المواقف العشوائية فبرغم تجهيز اماكن مثل موقف سبرباى المجمع والجملة بطنطا، إلا ان السائقين يتركونها ولا يلتزمون بها لتجدهم ينتشرون بمنطقة المعرض وعلى الطرق الجانبية والتي انتشرت معها حالات الفوضى واللامبالاة من قبل السائقين لسيارات الميكروباص تفرض سطواتهم على الركاب من المواطنين وزيادة تعريفه الركوب وتجزئة الخطوط مما يزيد العبء على كاهل الاهالى، لذا يجب تشديد الرقابة من قبل رجال المرور والمواقف ونزول دوريات من قبل أجهزة المحافظة المختلفة لمحاسبة المخالفين .
*مستوى النظافة .. و التوك توك:
يحتاج قطاع النظافة ورفع المخلفات نظره من المحافظ الجديد بعدما اصبحت تشكل مصدرا للإزعاج والتلوث، مما يعرض المواطنين لخطر الإصابة بالأمراض رغم تحملهم رسوم نظافة .
اما مشكلة ” التوك توك ” فقد أصبح مصدر حقيقى للإزعاج لكونه وسيلة نقل غير امنة يزاحم المواطنين في كل مكان ويستقله صبية يهددون حياة الركاب، فضلا عن فرض تعريفة مخالفة مما يتطلب تقنين الأوضاع له وتدعيم دور الرقابة .
و عن ملف الإنارة العامة فما زال فى حاجة الى الدعم خاصة الطرق العامة داخل القرى والمدن والمناطق العشوائية واجراء أعمال الصيانة الدورية وتركيب الكشافات الضوئية، واستبدال الأعمدة المتهالكة واستكمال الخطط المدرجة منعا لوقوع الحوادث نتيجة الظلام داخل بعض القرى التى يستغلها البعض من اجل السرقات وغيرها .