شهد المنتدى الثقافي المصري حفل توقيع الدكتور أحمد عبدالله الصوفي، لكتابه “عودة الأبناء” حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس علي عبدالله صالح، بحضور نخبة من المثقفين المصريين واليمنيين.
وناقش الكتاب الدكتور شريف جاد رئيس الجمعية المصرية ورئيس الاتحاد العربى و الامين العام للاتحاد الافريقي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، والدكتور هاني الصلوي رئيس مؤسسة أروقة، والدكتور مسعد عويس مدير مؤسسة عويس للدراسات والبحوث.
وتحول حفل التوقيع الى تظاهرة يمنية في حب مصر، وموقفها من الشعب اليمني، واحتضانه في سنوات المحنة القائمة، وتظاهرة مصرية في حب اليمن والأمنيات بعودته قويا وسعيدا كما كان.
و قدم الدكتور أحمد عبد الله. الصوفي، الشكر لمصر قيادة وشعبا على استضافتها لليمنيين في هذه الظروف الحالية، مؤكدا ان مصر تعد الوطن الثاني لليمنين.
وقال المفكر والسياسي اليمني :” اشكر جمهورية مصر العربية التي منحتنا وطن، منحتنا امكانية ان نتنفس الصعداء، ان نشعر بالأمان ونحلم بأن نستعيد اليمن”، مضيفا أن مصر ستيقي وستظل الوطن الأمن لليمنيين في ظل محنتهم الحالية.
كما قدم الصوفي الشكر للتحالف العربي بقيادة السعودية، لدعمها ودورها في استعادة الشرعية.
من جانبه أكد الدكتور هاني الصاوي رئيس مؤسسة أروقة، أن الصوفي يقدم في كتاب “عودة الابناء” سرديته الخاصة عن مقتل الرئيس علي عبد الله صالح، وهي سردية جديرة بالاهتمام والمناقشة.
وركز الصاوي” في مناقشته لكتاب “عودة الابناء” على القسم الثالث من الكتاب (القتيل.. القاتل) فقد جاء هذا القسم في ما يربو على 17 عنوان ابتدأت بعنوان “الثنية صباحا” وانتهت” بالجثث الايرانية في بيحان”، مضيفا ان هذا القسم لم يكن مستقلا عن الاقسام الاخرى أبدا بل كان امتداد للخطة التي رسمها الكاتب من البداية.
من جانبه اوضح محمد يحيى شنيف رئيس تحرير صحيفة الميثاق، أن الكتاب يشكل أهمية كبيرة ليس في كشف الساعات الاخيرة في حياة الرئيس صالح ، وانما في المشهد اليمني.
وطالب “شنيف” الرئيس عبد الفتاح السيسي باطلاق مبادرة لانهاء الازمة في اليمن، مؤكدا ان عودة مصر إلى اليمن تشكل الأمل الوحيد للشعب اليمني في عودة جمهوريته المسلوبه.
وشدد الاعلامي اليمني، أن مصر دائما تشكل لليمن الوطن والبيت الأمن، وكما ساهمت مصر في نجاح ثورة سبتمير وانهاء حكم الامامة، في مصر ايضا بقيادة الرئيس السيسي تشكل أملا لليمنين في عودة وطنهم السليب.