من جدور كلامنا المصري الأصلي، كلمة (هرو)!
معظم كتاب المصريات ربطو معناها بس بالوقت والنهار!
عشان أشهر جملة فيها الجدر الهيروجليفي (هرو)، اسم أول كتاب ديني فـ الوجود:
(برة م هرو), اللي معروف دلوقتي بإسم (كتاب الموتا)!
الترجمة العربي لإسم الكتاب الأصلي = خروج النهار!
والترجمة المصري الحالي لنفس الإسم = طلعة النهار!
نفس الجدر (هرو)، موجود فـ نصوص تانية بمخصص تاني، بمعنا الرضا والسرور!
المخصص أو الرمز اللي فـ آخر أي كلمة هيروجليفي، هوه اللي بيحدد معناها!
لو المخصص عبارة عن دايرة جواها نقطة، يعني الشمس، يبقا الكلام عن الوقت واليوم والنهار!
أما لو كان المخصص لفة بردي، يبقا المعنا مش حاجة مادية، انما عن الأفكار أو الشعور!
عشان كده الجدر (هرو) اللي فـ الصورة دي، معناه ميقصدش لا وقت ولا يوم ولا نهار، انما بيقصد الشعور بالرضا والسرور!
طيب خلونا نضيف أداة الربط (م) اللي فـ اسم الكتاب الديني المشهور، ونشوفها كده:
م هرو .. أو مهرو = بتاع الرضا والسرور/ اللي بيسبب الرضا والسرور/ اللي بيجيب الرضا والسرور .. لخ!
يبقا المهر بتاع العروسة متصرف من نفس الجدر مع اداة ربط (م هرو), ولا قولولي هوه المهر اللي بيقدمه العريس للعروسة وظيفته ايه؟ وبيعمل ايه غير انه عربون محبة ورضا وسرور؟
نشوف كمان نفس الجدر الهيروجليفي (هرو) مع أداة ربط تانية (ن), بمخصص الشمس رع:
ن هرو .. أو نهرو/ نهارو = بتاع الوقت/ بتاع اليوم اللي فيه نور الشمس/ بتاع النهار .. لخ!
يعني كمان كلمة (نهار) مجرد تصريفة من الجدر المصري الأصلي مع أداة الربط (ن)!
يبقا لازم نرجع للأصول عشان نقدر نفسر الكلام المصري والعربي اللي مالي حياتنا دلوقتي!
مهر العروسة رضا وسرور .. يجعل نهارنا صفا ونور
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.