للمرة الأولى منذ تأسيسها في العام 1803 أقفلت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس أبوابها يوم الأربعاء، أمام المصليين ، الذين اعتادوا إحياء قداس عيد ميلاد المسيح في الكنيسة، بعد أن تسبب الحريق الذي نشب في 15 أبريل وأدى إلى تدمير أجزاء منها إلى إغلاقها. ولم ينظم فيها سوى قداس واحد بدون مصليين.
ويعود بناء الكاتدرائية التي تعد تحفة معمارية، إلى القرن الثاني عشر وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” للتراث العالمي. واعتاد ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم وفي كل عام إلى زيارة هذا الصرح التاريخي العظيم.
وصلت التبرعات إلى 922 مليون يورو لتمويل أعمال إعادة البناء والترميم. بعدما أدى الحريق إلى انهيار سقف وبرج المبنى، ما أثار حالة من الحزن والأسى في العالم.
وتلبية لرغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إنجاز ترميم الكاتدرائية في غضون خمس سنوات لن تتوقف أعمال الورشة بمناسبة عطلة نهاية السنة.