قامت طائرة تجسس أمريكية بمهمة استطلاع فوق شبه الجزيرة الكورية بعد يومين من إجراء كوريا الشمالية اختبار قاذفة صواريخ متعددة ضخمة. وقال موقع آيركرافت سبوتس (Aircraft Spots) لتتبع حركة الطيران المدني اليوم الأحد إن طائرة التجسس الأمريكية من طراز يو-2 إس (U-2S) حلقت يوم أمس السبت فوق شبه الجزيرة الكورية. وأفاد الموقع أن الطائرة الأمريكية قامت على ما يبدو بعمليات مراقبة فوق سيول وضواحيها والمناطق الشرقية والوسطى.
ومن المعتاد أن تقوم يو-2 إس بالتحليق لمدة 7 – 8 ساعات كحد أقصى بالقرب من الحدود بين الكوريتين، حيث تلتقط منشآت الجيش الكوري الشمالي ومعداته وحركاته وتقوم بعمليات التنصت على الاتصالات السلكية واللاسلكية. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في محاولة لتشديد القوات الأمريكية عمليات التجسس والمراقبة في شبه الجزيرة الكورية قبل وبعد إجراء كوريا الشمالية اختبار قاذفة صواريخ متعددة عملاقة.
وقامت 3 طائرات أمريكية للمراقبة الجوية من طراز إي بيه-3 إي، وإي-8 سي، أرسي-135 في، بعمليات التجسس في شبه الجزيرة الكورية في وقت سابق لإجراء كوريا الشمالية اختبارها. وقبل قيام كوريا الشمالية باختبار قاذفة الصواريخ المتعددة – يوم الخميس الماضي – كان الجيش الأمريكي يدير عدة طائرات مراقبة فوق شبه الجزيرة.