حصل مشروع تخصيص شهر يوليو من كل عام للاحتفال بالتراث المصري، على الموافقة الملكية من خلال الحاكم العام.
تقدم شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو عن دائرة مسيساجا إيرن ميلز بمشروع القرار إلى المجلس في الأول من مايو ٢٠١٩.
جدير بالذكر أن مشروع القانون، نال تأييد كافة أعضاء البرلمان وتحدث عنه رود فيلبس وزير الاقتصاد خلال خطاب الميزانية هذا الخريف.
مشروع قرار شهر التراث المصري يمنح الكنديين من أصل مصري الفرصة للاحتفال بتاريخهم وإنجازاتهم في المجتمع الكندي و بصماتهم على الموزاييك الحضاري الكندي.
وقد تم اختيار شهر يوليو بعد مشاورات عديدة لكي يكون الشهر الرسمي لاحتفال الكنديين المصريين كل عام بحضارتهم واضافتهم في كافة مجالات المجتمع الكندي، كما أنه يتواكب مع العيد القومي لمصر، و الذي يوافق ٢٣ يوليو من كل عام.
وفي تصريح للنائب شريف سبعاوي: “أنا سعيد لحصول هذا المشروع على الموافقة الملكية و اليوم أصبح شهر الحضارة المصرية جزءًا لا يتجزأ من دستور أونتاريو، هذه لحظة تاريخية لكل الكنديين المصريين و لي شخصيا. وأنا أشعر بالفخر لأني تمكنت من إظهار التنوع الثقافي في مجتمعنا والاحتفال بالتراث والحضارة المصرية وبصمات المصريين على المجتمع الذي أصبحوا جزء هاما منه.” الكنديين المصريين جالية مجدة تؤمن بأهمية العمل الجاد، و هو ما يساهم في ازدهار الاقتصاد.
ويعتبر المهاجرين المصريين في كندا من أعلى الجاليات في مستوى التعليم ويشغل الكثير منهم مناصب مرموقة في تخصصات هامة في أونتاريو، مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة ومجال الأعمال وأساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين.
وأضاف النائب شريف سبعاوي، أن الموافقة على هذا القانون بالإجماع هو أسمى تعبير عن القيم الكندية، الديمقراطية وحرية العبادة والتعبير عن الرأي هي ركائز المجتمع في كندا، كما أنها تؤكد على التزام حكومتنا وتشجيعها للتعددية الثقافية والعرقية وأيضا تقديرها لإسهامات الكنديين المصريين.
كما أنه يؤكد على أهمية المشاركة و الانخراط في المجتمع، في أونتاريو ما يزيد عن ٤٠ مركزا خدمة مجتمع قبطيا تقدم خدمات متنوعة لكل مواطني أونتاريو على السواء، مثل بنوك الطعام و المؤسسات الخيرية و كورسات اللغة الإنجليزية و مكاتب مساعدة القادمين الجدد و دور الحضانة و المدارس و المكتبات و المتاحف و وسائل الإعلام و المهرجانات.
ويتم تمويل وإدارة هذه المراكز و الخدمات التي تقدمها بالمتطوعين و بالجهود الذاتية و بدون تحميل الحكومة أو المواطنين أعباء مادية إضافية.
و إذ نهنئ المصريين الكنديين بهذا الإنجاز و نهديه لكل المصريين في كندا و مصر و كل دول العالم.