قال الدكتور فخري الفقي، عضو مجلس إدارة البنك المركزي المصري، والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي، إن سعر صرف الدولار سيتراجع بشكل كبير خلال العام ٢٠٢٠.
وأضاف الفقي، مع استمرار موارد النقد الأجنبي في الزيادة سينعكس إيجابا على أسعار الصرف، مشيرا إلى أن العام المقبل سيكون بداية لتداول الدولار بقيمته الحقيقية دون مستوى ١٦ جنبها.
أوضح الفقي، أن مبادرة البنك المركزي المصري تستهدف دعم القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن هناك نحو 5 آلاف مصنع في القطاع الخاص يعاني من تعثر في دفع الديون بسبب تراكم الفوائد، وفي حال دفع نصف أصل الدين سيتم إسقاط الفوائد المتراكمة عن هذه المصانع، مشيرأ إلى أن تعثر هذه المصانع كان نتيجة أسباب الإصلاح الاقتصادي وأهمها تحرير سعر الصرف.
وأضاف الفقي، أن التمويل العقاري يعاني مؤخرا من عدة مشاكل، مؤكدا أن مبادرة البنك المركزي لضخ 50 مليار جنيه في القطاع ستسهم في حل المشكلات التي يعاني منها، والتي من أبرزها ارتفاع سعر الفائدة.