تداولت الأيام الماضية بعض المواقع الإخبارية وشبكة التواصل الاجتماعي بالفيس بوك شائعات مفادها أن المناهج المصرية تتناول فترة الحكم العثماني لمصر على أنه كان يمثل فتحًا لمصر وأن هناك تمجيد لمحمد الثاني.
وردًا علي ذالك قالت وزارة التربية والتعليم
أن هذه المعلومات ليس لها أى أساس من الصحة، حيث أن كتب الداسات الاجتماعية والتي تتناول فترة الحكم العثماني لمصر لم ترد فيها كلمة (الفتح العثماني لمصر) أواستيلاء العثمانين علي مصر والشام.
وأضافت بل يتم الإشارة إلى تلك الفترة من تاريخ مصر بعنوان (الحكم العثماني لمصر )، ويتم تناولها بموضوعية تامة دون تمجيد أو تعظيم للشخصيات التاريخية وهذا أحد موجهات تأليف المناهج.
واستطردت يتم الإشارة إلى العديد من مساوئ الحكم العثماني لمصر في كافة المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والفنية، والفكرية، وكيف أنه قد فرض العزلة على مصر، وساد بها الجهل والتخلف نتيجة للركود الذي أصابها أثناء الحكم العثماني.
واكملت وزارة التربية والتعليم أن مناهج التاريخ بصفة خاصة تتسم بالموضوعية ولا تعكس أية توجهات سياسية أو دينية أو أيدولوجية.
وأكدت أن الجزء المصور الذي يتم تداوله علي بعض المواقع الإخبارية هو جزء مجهول الهوية لا يمت بصله لمناهج الدراسات الاجتماعية.
وارسلت لموقع وطني نت كل النسخ من الصفحات التي تتناول فترة الحكم العثماني لمصر في كافة المراحل التعليمية.