أصدر الاتحاد النوعى للبيئة باسوان برئاسة الدكتور أحمد زكى أبو كنيز رئيس الإتحاد، أكد فيه أنه تابع واقعة التسرب الغازى الناتج عن مصنع كيما باسوان الأسبوع الماضى، و ما ترتب عليه من اختناق العشرات من الاهالى و طالبات ومعلمين مدرسة حسين مرسال الثانوية الفنية، الواقعة بمنطقة المحمودية و نقلهن الى المستشفيات للعلاج.
وأشار البيان أن الاتحاد تابع كذلك تحركات، و تصريحات و قرارات المسؤولين بالمحافظة و الجهات ذات الصلة (وزارات
الدولة للبيئة و التنمية المحلية وقطاع الاعمال العام بالاضافة الى رئاسة مجلس الوزراء)، وقد تلاحظ للاتحاد ان كل ما تم اتخاذه هى اجراءات روتينية ومسكنات و ليس علاجا للمشكلة، والتى بدأت باعتذار المصنع للاهالى مرورا بايقاف و حدة الحامض داخل المصنع و كيفىة تلافى تأخر العربات التى تنقل الاكسجين الى مقر المصانع باسوان و تحرير محاضر للمصنع…..الخ.
ولكن لم يتطرق أحد أو أى جهة الى وضع حلول جذرية للمشكلة.
وأوضح بيان الإتحاد، أن هذا المصنع تم انشاءه عام 1960على بعد خمسة كيلومترات من مدينة أسوان ويقع فى الجنوب الشرقى, بالقرب من الكتلة السكنية، من حيث أن مصنع كيما هو مصنع اسمدة و هذه الصناعة تصنف على انها صناعة كثيفة التلوث، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التحكم في التلوث الناجم عنها لذلك فأن الاتحاد النوعى للبيئة باسوان يطالب بتطبيق كافة العقوبات التى نص عليها القانون رقم 4لسنة 1994والمعروف بقانون حماية البيئة و تعديلاته, فيما يخص هذا التسرب.
كما طالب الإتحاد التعويض اللازم والمناسب لكل المتضررين من هذا التسرب و تكثيف المراجعات الدورية والمعاينات البيئية من قبل فرع جهاز شؤن البيئة باسوان ونقل مصنع كيما الى موقع بعيدا عن الكتلة السكنية و فى مكان تتوفر فيها الاشتراطات التى تمنع حدوث اضرار بيئية من نشاطه.
وأختتم بيان الإتحاد النوعى للبيئة بأسوان، مؤكد أن اللجنة القانونية بالاتحاد النوعى للبيئة باسوان تعكف على دراسة امكانية التدخل فى التحقيقات الجارية فى هذه الواقعة بالنيابة العامة.