انتشرت مؤخرا على صفحات التواصل الإجتماعى صور لتشوينات البلوكات والحجارة الخاصة بهيئة حماية الشواطىء بمنطقة المنشية وأمام مجمع المحاكم تحت عنوان ( حائط السد المنيع لحماية الإسكندرانية من الأشرار ) . ونظرا لتأثر سور كورنيش المدينة بظاهرة النحر بفعل مياه البحر فان هذا المشروع يهدف إلى حماية هذا السور والذي شرع الخديوى إسماعيل فى بنائه عام 1882 من أحجار الميمونايت الصلبة .
تم التنسيق بين اللواء جمال رشاد ” وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ” والإدارة العامة لحماية الشواطىء لغرب الدلتا – لإعادة توزيع التشوينات المشار إليها على صفحات التواصل الإجتماعى بما لا يعيق الرؤية الكاملة للبحر وقد تعهد مسئولي حماية الشواطىء بسرعة إنجاز المشروع مع قيامهم بالبدء فى إعادة توزيع تلك البلوكات بمنطقة العمل على مدار اليومين السابقين وتخزينها بعيدا عن سور الكورنيش وبمستوى إرتفاع منخفض نسبيا رغم ضيق منطقة الأرض المخصصة للمشروع والتى تسمح بالكاد لمعدات وعربات المشروع من أداء عملها .
هذا وأكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أن الأعمال الحالية تهدف إلى حماية السور التاريخى لكورنيش الإسكندرية وهذا يتضح من الصور المرفقة والتى تظهر طبيعة الميول لتلك البلوكات باتجاه مياه البحر والتى لا تسمح بإقامة أى منشآت فى تلك المنطقة