بورسعيد تتنفس أدبا.. هذا هو لسان حال تلك المحافظة العريقة والمتجددة والرقمية فى ذات الوقت ..فهى أول محافظة ذكية بمصر تستقبل حاليا اهم حدث أدبى والمتمثل فى مؤتمر أدباء مصر فى دورته الـ ٣٤ .
وبورسعيد ترتدى ثوبا جديدا بكل المقاييس من مشاريع عملاقة وتحول رقمى شامل الغرض منه ليس فقط تغيير فى شكل المدينة الحضارية فحسب بل تلمس احتياجات المواطن البسيط من صحة وتعليم وغيرهما .
وعقب افتتاح الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تلك الدورة المتميزة التقى كل من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وأحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة بعدد من الصحفيين، حيث أكد الغضبان أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو التطور الشامل وان هناك ٣٧ خدمة إلكترونية يتم تقديمها للمواطنين حاليا.
وأكد أن المحافظة تنشر ثقافة التعامل الالكترونى مع الخدمات المتنوعة تسهيلا للمواطنين فى استخدام تلك الخدمات بشكل واسع تباعا .
وقال إن المحافظة تضع نصب أعينها تدريب وتشغيل الشباب. لافتا إلى أن هناك أكثر من ٥٠ مصنعا جديدا بالمحافظة.
وأضاف أن المحافظة دشنت عددا من الحدائق العامة بلا اسوار ويتم تقديم أنشطة ثقافية مجانية للمواطنين بهذه الحدائق .
من جانبه أكد الدكتور احمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة أن دورة هذا العام لها خصوصيتها، فمحافظة بورسعيد قريبة لنا جميعا وشعبها يدرك قيمة الادب والثقافة .
وأشار إلى أن مؤتمر الأدباء فى دورته الحالية يقدم العديد من الفعاليات وورش العمل والندوات الثرية .
وقال عواض إن المؤتمر يأتى في مقدمة الفعاليات الكبرى التى توليها الهيئة اهتماما ودعما ، مشيرا الى اهمية موضوع دورة هذا العام فى المناخ الثقافى المصرى. مشيرا إلى ان هذه الدورة تلقى الضوء على ابداعات أدباء المدينة الباسلة، موضحا ان بورسعيد تصدت للعدوان واليوم تحتضن خيرة عقول مصر.
من جهة أخرى لم تتوقف بورسعيد على فكرة كونها اول محافظة رقمية فقط بل ستصبح عاصمة الثقافة المصرية العام القادم وهو ما أعلنته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة .