اقام الصالون الثقافى بالقاعة الرئيسية بكنيسة القديس انطونيوس الكبير للروم الارثوذكس بالشاطبى ندوة ثقافية بعنوان التخطيط العمرانى والتقسيم الادارى للاسكندرية فى العصر البطلمى تحت رعاية الاب اديب مظهر راعى الكنيسة فى حضور نخبة من المثقفين والمهتمين بتاريخ الاسكندرية القديمة واثارها وقد القى المحاضرة الدكتور خالد العضم حيث تحدث عن التخطيط العمرانى للاسكندرية واهم الشوارع الرئيسية لها 1 الشارع الرئيسى كانوب ( حاليا فؤاد بامتداد الحرية وابوقير ) 2 الشارع الافقى السوما ( النبى دانيال حاليا ) 3 طريق الهيبتاستاديوم ( الذى يربط ارض الاسكندرية بجزيرة فاروس ) حفرع ترعة شيديا – شبكة المياة – الاسوار واضاف العضم ان بوابات المدينة كانت كالتالى الباب الشمالى ويسمى باب القمر وهو يؤدى للميناء ( القبارى ) الباب الجنوبى ويسمى باب الشمس ويؤدى الى بحيرة مريوط الباب الشرقى ويفتح فى شارع كانوب ( ابوقير حاليا ) الباب الغربى عند حى المقابر نكروبوليس كما كان يوجد المينائين الشرقى والغربى ومنطقة السلسلة التى كانت تسمى راس لوخياس وكان بالاسكندرية 5 احياء الحى الملكى – حى البروكيوم – ضاحية نيقوبوليس – حى اليهود -الحى الوطنى ( راقودة ) واشار الدكتور خالد الى انة يوجد 55 مدينة ومنطقة على مستوى العالم يطلق عليها اسم الاسكندرية منها 18 مدينة فى روسيا ومدينتين فى كندا ومدينة فى رومانيا و 10 مناطق فى امريكا ومنطقتين فى العراق و 6 مدن فى اوكرانيا ومدينتين فى بولندا ومدينة فى جنوب افريقيا ومدينة فى فلسطين ومدينة فى تركيا ومدينة فى بوليفيا ومدينتين فى صربيا و 3 مدن فى ايطاليا ومدينة فى استراليا ومدينة فى انجلترا ومدينة فى اليونان ومدينة فى افغانستان ومدينة فى كل من كازاخستان وجامايكا واوزنكستان منوها الى ان تاسيس الاسكندرية كان فى 21 يناير 331 ق م وفى 4 ابريل 324 ق م فتحها بطليوس واصبحت الاسكندرية منذ عام 52 ق م اكبر مدينة فى البحر المتوسط وفى العالم وكان يسيطر على العالم اليونانيين والرومان واراد الاسكندر الاكبر ان تكون الاسكندرية العاصمة العظمى للامبراطورية اليونانية بدلا من بابل واختارها لموقعها الاستراتيجى وقد اختار الاسكندر المهندس ديموقراطيس والذى اراد للاسكندرية النمط الشبكى المتعامد وبدات تغلب الخط المستقيم بان تكون شوارع المدينة مستقيمة ومتقاطعة على زوايا قائمة بشكل شبكة منتظمة مما يخلق مربعات صالحة للمبانى للتمتع برؤية البحر ووصول الهواء واشعة الشمس من كل جانب فشكل المدينة كان وسيظل مثل مدن بيرية ومارسيليا وباكستان وكان الاغريق والروما يسمونها الاسكندرية المجاورة لمصر اذ اعتبروا الاسكندرية اولا ثم القطر المصرى وينوة الدكتور خالد العضم الى ان مدافن الملوك كانت فى السوما الحى الملكى غير مكان الجبانات الاخرى هناك قول ماثور للاسكندر الاكبر احترم الماضى واحترس من الحاضر اذا اردت ان يكون لك مستقبل اما عن وصايا الاسكندر الاكبر قال الملك وصيتى الاولى ان لايحمل نعشى عند الدفن الا اطبائى ولا احد غير اطبائى ( والمقصود انهم لن يستطيعوا ان يطيلوا العمر ) الوصية الثانية ان ينثر على طريقى قطع الذهب والفضة والاحجار الكريمة التى جمعتها طيلة حياتى ( وكان المقصود ماجمعته تركتة ) الوصية الاخيرة حين ترفعونى على النعش اخرجوا يداى من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان ( بمعنى ان الاسكندر الاكبر الذى ملك العالم خرج منة ولم ياخذ معة شىء ثم اعلن الاب اديب مظهر بعد نهاية المحاضرة عن فتح باب الاسئلة والمناقشة ليرد عليها المحاضر