أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،اليوم الأربعاء، عن تعازيها لأسرة الطبيب، فريتس فون فايتسكر، نجل الرئيس الألماني الأسبق ريشارد فون فايتسكر، بعد طعنه بسكين مساء أمس الثلاثاء خلال إلقائه محاضرة بأحد مستشفيات العاصمة برلين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت اليوم الأربعاء بالعاصمة برلين: “إنها ضربة مروعة لأسرة فايتسكر، نتقدم بالتعازي باسم المستشارة الألمانية وبالتأكيد باسم أعضاء الحكومة الاتحادية بالكامل، لأرملة فايتسكر وجميع أفراد الأسرة”.
وأعلنت الشرطة الألمانية في برلين في وقت سابق اليوم أن المشتبه به هو رجل ألماني 57 عاما، ولم يكن معروفا لدى الشرطة من قبل. ومن المقرر عرضه على قاضي التحقيقات في وقت لاحق اليوم وليس معروفا حتى الآن الدافع وراء الجريمة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن فريتس فون فايتسكر59عاما كان يلقي محاضرة طبية في مستشفى “شلوسبارك” في حي شارلوتنبورج ببرلين، عندما اندفع نحوه رجل من بين الحضور وسدد له طعنات بسكين، مضيفة أن الطبيب فارق الحياة علي الفور.
وتولى والد الضحية، ريتشارد فون فايتسكر (1920 – 2015)، رئاسة ألمانيا خلال الفترة من عام 1984 حتى عام 1994، وكان يشغل من قبل منصب عمدة
وبدأت الشرطة تحقيقات لمعرفة تفاصيل الجريمة، وفي حين أعربت ميركل عن تعازيها، وصفت الحكومة ما حصل بأنه مروع.