احتفلت مساء أمس كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة اسمنت بالمنيا بعيد تذكار الملاك ميخائيل وذلك بحضور القمص إشعياء جورجي راعي الكنيسة حيث بدأ اليوم بصلاة عشية ثم ألقي كورال رئيس جند الرب الملاك ميخائيل باقة من اجمل الترانيم الروحية تليها كلمه روحية لراعي الكنيسة قائلاً إن عجائب الملاك ميخائيل كثيرة فلقد خدم الملاك ميخائيل أمام الرب منذ العهد القديم فهو الذي وقف مع موسي النبي ويشوع ابن نون وهو الذي أعلن قيامه المسيح من بين الأموات وازاح الحجر الكبير الذي كان علي قبر المسيح كما أنه هو الذي تحدث مع المريمات، الملاك ميخائيل يظهر ويصنع عجائب ومعجزات كثيراً حيث حدث في أحد الأيام عند مجيئي من القاهرة مع احد الاباء الكهنه وقرب دير الأنبا صموئيل فلقد شعرنا أن السيارة ستتعطل ثم رأينا الملاك ميخائيل يسير أمام السيارة في شكل سحابة وفارد جناحية الي ان تعطلت السيارة واتي أحد الشباب وربط السيارة بسيارته الي ان وصلنا الي أبو قرقاص وتم إصلاح السيارة هناك .
وهناك قصة تروي أن هناك كنيسة كانت موجوده في وسط أناس غير مسيحيين في سنه 1945 وكانت كنيسة بسيطه ويصلي فيها كاهن كل يوم أحد في القداس وباقي أيام الأسبوع كانت الكنيسة مغلقه هذة الكنيسة كانت محاطة بسور حديدي وفي أحد الأيام صلي الكاهن القداس وتم إغلاق الكنيسة بعد انتهاء القداس ثم ذهب عند عائله غنية كان لديهم طفل وحيد و كانت تلك العائلة تأكل ترمس أخذ الطفل ترمس وأكل فنزل الترمس في القصبه الهوائية لدي الطفل وبدأ وجه الطفل يزرق وعلى وشك الموت فلم يجد الكاهن شيئا يفعله لينقذه فذهب الي الكنيسة ليحضر زيت يدهنه به لعل الله ينقذة ولكن وجد الكنيسة مغلقة فأتي بتراب من أرض الكنيسة وذهب الي منزل تلك العائلة ووضع التراب علي الطفل وهو يصرخ للملاك ميخائيل وحدثت المعجزة حيث عطس الطفل عدة مرات الي ان أخرج الترمس من انفه
وقد ألقي القمص أيوب شوقي كاهن كنيسة العذراء بلنصورة عظة روحية بعنوان “كيفية التغلب على الفتور الروحي” مؤكداً أن الفتور الروحي مرض صعب جدا يدخل الي حياه الإنسان دون أن يشعر ولكن علاجه صعب والفتور الروحي مثل الشخص الذي يعرج بين فرقتين ليس له ملامح يقول الكتاب المقدس” من يضع يده على المحراث وينظر الي الوراء لا يدخل ملكوت السماوات” ، الانسان القريب من الله يشعر أن المسيح ترك الكل ويتجه نحوه هو فقط وذلك من خلال سفر نشيد الإنشاد ، يقول الكتاب المقدس ” اذا اجتمع اثنين أو ثلاث باسمي فهناك أكون في وسطهم” فمن يهتم بالصوم والصلاه والصدقه ولكنه بعيد عن الله فلا يصلح ولكن لابد أن يجاهد الإنسان ونعمه الله تسنده.
الفتور الروحي هو قلب غافل ليس لدية حرارة أو غيرة فهو مثل الزرعه الذي صاحبها نائم فيأتي عدوة ليزرع وسط الزرعه زوان وصاحب القلب الغافل دائما ينظر لنفسه انه ليس بحاجة إلي تعليم ولكن لابد أن يتواضع الإنسان تحت يدي الرب ليرفعه ، أيضا أوقات الفراغ يستغلها إبليس ضد الإنسان حيث أنه يجذبه الي أشياء بعيدة عن الله ، و البيئة الروحية الغير مقدسة تجعل القلب غافل عن وجود الله يقول الكتاب المقدس ” انظروا لا تضلوا فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة ” ، ولذلك علينا أن نطرد إبليس من حياتنا ونذهب الي بيت الله لتستيقظ قلوبنا كما يقول الكتاب المقدس” فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب “.
كما أن الفتور الروحي هو سعي باطل فهناك أناس يعتقدون أن راحتهم في المال أو المنصب أو الشهوات ولكن الراحه الحقيقيه في الحياه مع الله
وكذلك الفتور الروحي هو حب عامل ولذلك لابد أن نحب الله من كل قدرتنا ومن كل قلوبنا حتي تصبح قلوبنا في استيقاظ دائم
وفي نهاية اليوم وزع الآباء الكهنة فطير الملاك على الشعب وقام راعي الكنيسة بصرف الشعب بسلام.