فشلت محاولة التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين فى الحشد امام مبنى المجلس الدولى لحقوق الانسان بجنيف اثناء مناقشة تقرير مصر ضمن الية الاستعراض الدورى الشامل ، فى محاولة للتغطية على نجاح العرض المصرى و تجاوب عدد كبير من البعثات الدولية مع ما قدمه الوفد خلال الحوار التفاعلي بالمجلس ، حيث لم يستجيب لدعوه الجماعة سوى عشره افراد فقط معظمهم من غير المصريين .
ورغم محاولات الجماعة الضغط لدعوه عناصرها المقيمة فى اوروبا للمشاركة فى تلك التظاهرة الا ان الخلافات الناشبة داخل التنظيم الدولى اثرت على المشاركه فى التظاهره بشكل كبير .
و أظهرت حقيقة الانقسام الموجود داخل صفوفها بعد أن لجأت قيادات الإخوان لمصالحها الشخصية دون النظر لشباب الجماعة الذين كانوا يتولون الحشد والمشاركة فى مثل تلك التظاهرات.
ومنعت الجماعة تصوير التظاهرة وحاول احد عناصرها الاعتداء على احد الصحفيين بعدما افتضح ظهورهم الضئيل وفشل قدرتهم على الحشد ، وهو ما ادى الى حدوث خلافات بين المتواجدين فى التظاهرة وانسحاب الافراد منها تباعا .
و يذكر ان الوقفة لم تستمر اكثر من نص ساعة واضطر بعدها منظمى الوقفة لفضها رغم انها كانت مقررة من العاشرة صباحا الى الثالثة ظهرا .
كما عجز الاخوان عن افتعال اى مشكلات خلال مناقشة تقرير مصر ظهر الامس فى احدى الندوات التى نظمتها احدى الجمعيات التابعة للجماعة حيث لم يشارك فيها سوى ثمانية اشخاص وهو ما اكد ضعف تواجد الإخوان في الأروقة الدولية و تأثيرهم المحدود وذلك علي خلاف ما تظهره منابرهم الإعلامية المدعومة من دول لها اغراض سياسية دنيئة تجاه مصر .