افتتح مساء السبت الماضي 9 نوفمبر بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية معرض فانتازية مصرية للفنانة راندا فؤاد.
يضم المعرض خمسون عملا فنيا الذى يعتبر أول معرض فنى خاص، حيث تقدم من خلاله خلاصة فنها وفكرها ورسالتها عن الهوية المصرية باستخدام الرموز والتعبير بالألوان القوية الحية التى استوحتها من الحضارة الفرعونية مع محاولتها ربط الحضارة بالحداثة من خلال لوحاتها.
وقالت الفنانة راندا فؤاد احاول أن أعمل على خلق ثقافة الحوار والالتفاف حول الهوية المصرية، خاصة بين الشباب على مستويات محلية وإقليمية ودولية فالتفاؤل والعطاء والطموح ليس لهم حدود بالنسبة لى.
واضافت أحاول أن أدعم مبدأ تواصل الأجيال بالأعمال الفنية خاصة الفن المصرى القديم، الرموز والأشكال والألوان فى الأعمال تتمتع بقدر متوازن من البهجة والتفاؤل.
ويذكر أن الفنانة راندا فؤاد كاتبة وفنانة تشكيلية،التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ثم بدأت رحلتها العملية فى مجال التنمية بمنظمة الأمم المتحدة ومنظمات عديدة مكنتها السفر إلى معظم دول العالم والتعرف على حضارات مختلفة.
كما قادت كصحفية وكاتبة المكتب الإقليمى لجريدة التايمز اللندنية فى الشرق الأوسط لفترة طويلة، وتعتبر الفنانة راندا فؤاد أحد رواد العمل البيئى الأهلى فى مصر، من خلال رئاستها المنتدى العربى الإعلامى للبيئة والتنمية الذى نفذ العديد من المبادرات البيئية وعملها كمستشارة لعدد من وزراء البيئة المصريين، ويستمر المعرض حتى ١٤ نوفمبر.