بأناملها الرقيقة تشكل خطوط تتشابك وألوان تتعانق لتكون لوحة تجمل وتغير من كشك كهرباء لا يلفت الانتباة للوحة فنية جميلة آخاذة.. هذا ما تفعله شاهنده الفتاة التي تحول أكشاك الكهرباء للوحات فنية رائعة… تواصلت معها وطني وإليكم هذا التقرير.
قالت شاهنده سامي في تصريح خاص لـ”وطني”: بدأت الرسم منذ نعومة أظافري، وكان شغفي للرسم يزيد يوما بعد يوم، وأدرس بدبلوم زخرفة ولكن دراستى بعيدة عن الرسم.
جدتي وخالي وعائلتي تدعمني دائما وتقف بجانب موهبتي وتوفر لي كل ما احتاجة لأنمي موهبتى في الرسم وتشجعني دائما للتطوير أدواتي في الرسم.
وجاءت فكرة رسم أكشاك الكهرباء عندما وجدت الكشك أمام منزلي شكله سئ وليس له أي شكل جمالي، ففكرت تغيير شكلة وأخبرت جدتي فرحبت بالفكرة على الرغم أنها كانت غير متقبلة فكرة وقوفي في الشارع للرسم ولكن وفرت لي أدوات الرسم وبالفعل قمت برسم سلويت لغزالة، وكان رد فعل المحيطين يفوق توقعاتي فعجبتهم الرسمة جدا.
وأشادوا بيها ومن هنا زاد شغفي برسم أكشاك الكهرباء وتحويلها للوحات فنية.
وأفكر في فكرة الرسمة وأرسمها في اسكتش وأتدرب على تصميمها حتى أجيدها، ثم أنفذها على كشك الكهرباء حتى تصبح لوحة فنية رائعة.
ويستغرف رسم أي كشك كهرباء أربعة أيام أقوم برسم واجهة كل يوم وتستغرق كل واجهة مني ٥ أو ٦ ساعات.
واستطردت قائلة: كان هناك تشجيع كبير و حافز ودافع قوي للمواصلة والإبداع عندما تم تكريمي من رئيس جهاز مدينة بدر المهندس عمار مندور.
واختتمت حديثها، قائلة: طموحي أن أعمل معرض للوحات ويكون لي مرسم خاص والتحق بكلية الفنون الجميلة لأثقل موهبتي بالدراسة.