قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن الفبركة التي تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي الآن من فبركة فكرة أو خبر أو صورة هي واحدة من مساوئ التواصل الاجتماعي التي أنتجت خطابات كراهية جديدة في المجتمع .
وأضاف الدكتور “أندريه”، خلال افتتاح مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالإسكندرية، تحت عنوان “المواطنة وبناء مجتمع التسامح في مواجهة خطاب الكراهية”، مساء اليوم، أن المبادرات الاجتماعية أثبتت نجاحها، وهو ما يؤكد على أهمية الربط بين الفكر والواقع والارتباط المباشر بين القضايا والمجتمع.
وأكد أنه يجب تحليل البنية المكونة لهذا الإطار، حيث الأربع اتجاهات الرئيسية لهذا المنتدى هي التي تشكل وعي الناس والمجتمع المصري المعاصر، موضحا أن السنوات الماضية شهدت عولمة خطاب الكراهية فلم يعد موضوع محلي بل عالمي ما أثر على المستوى العالمي والمحلي، فلم يعد هناك فصل بين العالمية والمحلية، مشيرا إلى أن الإنسان لم يستطيع بهذا الكم الهائل للتعامل مع هذا القدر من المعلومات مثلما يجرى التعامل معها حالياً في مواقع التواصل الاجتماعي، ما نتج عنه فيض معلوماتي كبير جداً.