في أحضان ظلال النخيل بقرية تونس في الفيوم، اختتمت فعاليات “ملتقى أرسينوي الدولي للفن المعاصر”، بحضور كل من يوسوب أباكاروف القنصل الروسي والدكتور”أحمد جابر شديد” رئيس جامعة الفيوم وأليكسي بوكين نائب مدير المركز الثقافي الروسي وشريف جاد رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية السوفيتية، إلى جانب نخبة من كبار الفنانين التشكيليين المصريين يتقدمهم الفنان الكبير صلاح بيصار وكيل نقابة التشكيليين والدكتور أحمد فتحي عميد كلية التربية النوعية.
شمل حفل الختام معرضاً للفنانين المصريين والأجانب عن مجمل إبداعاتهم خلال الملتقى والتي تأثرت بجمال الطبيعة في الفيوم، حيث قدم المعرض أعمالاً لفناني 8 دول(مصر – روسيا – الولايات المتحدة – فرنسا – الهند – بولندا – النرويج – الفلبين)، وكذلك عرضاً فنياً لفرقة الفيوم للتراث الشعبي.
من جانبها، صرحت دكتورة دينا طريف مؤسس وقوميسير الملتقى أن رعاية اللواء عصام سعد وجامعة الفيوم والمركز الثقافي الروسي أعطت دفعة قوية لملتقى أرسينوي، وأننا نجحنا في تحقيق الهدف من الملتقى وهو تقديم رسالة حب للوطن الكبير مصر، خاصة بعد إجماع الفنانين الاجانب على تقديم النصيحة لكل من يزور مصر بالحضور إلى الفيوم حيث الطبيعة الساحرة، وأشارت طريف إلى الالتزام بالبرنامج المقترح مسبقاً بالكامب من زيارة الأهرامات الى زيارة سواقى الهدير وبحيرة قارون ومشاهدة هجرة الطيور وزيارة الغابة المتحجرة ومتحف الكاريكاتير وبيت الخزف ومنتجع كوم الدكة، لافتةً إلى سعادتها برعاية المركز الثقافي الروسي حيث نظم ملتقى أرسينوي في إطار التحضير لعام الثقافة بين مصر وروسيا، برعاية كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين، كما شارك الفنان الروسي ديمتري أفيريانوف الذي تأثرت أعماله بسحر الطبيعة في الفيوم.
وفي الختام، تم تكريم جميع الفنانين المشاركين والقنصل الروسي يوسوب أباكاروف وأليكسي بوكين نائب مدير المركز الثقافي الروسي و”شريف جاد” والدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم الذي أعلن عن احتضان جامعة الفيوم للدورة الثالثة لملتقى أرسينوي العام القادم.