قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت إن الأعداد المتزايدة من الضحايا والإصابات وصلت إلى مستويات لا يمكن التسامح معها، مشيرة إلى أن وجود المندسين لإخراج الاحتجاجات السلمية عن مسارها يضع العراق في مسار خطير. وكالات
وأعلنت “بلاسخارت” في تغريدة على موقع تويتر أنها سوف تقدم إحاطة إلى مجلس الأمن حول ما يجري يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر.
وأعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن انزعاجها الشديد من استمرار قتل وجرح المتظاهرين في العراق، بما في ذلك أحدث الإصابات خلال الأحداث العنيفة للغاية خلال اليومين الماضيين في الناصرية، والتي أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 210، بحسب ما أكده موظفو حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وأفادت مفوضية حقوق الإنسان بمقتل وجرح عدد من الأشخاص في النجف، مشيرة إلى أنها لم تتمكن بعد من التحقق من حجم الإصابات هناك.
وأوضحت المفوضية أن إجمالي عدد الإصابات التي تحققت منها الأمم المتحدة منذ بدء الاحتجاجات في بداية أكتوبر بلغ حتى الآن 354 قتيلا و8104 جريحا، مشيرة إلى أن المجموع الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد حث جميع الجهات الفاعلة على الامتناع عن العنف والدخول في حوار سلمي ذي معنى لصالح العراق وشعبه.
وجدد دعوته السلطات العراقية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية أرواح المتظاهرين واحترام الحق في حرية التعبير والتجمع والتحقيق بسرعة في جميع أعمال العنف.
وأفادت مصادر بأن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي سيتقدم باستقالته من رئاسة الحكومة، عقب أسابيع من الاحتجاجات الدامية.