قال أيمن كرم، السكرتير الإقليمي للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، “لوطني” أن المعهد أحد أنشطة الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، ويعتبر الإتحاد العالمي المسيحي للطلبة هو أقدم هيئة مسكونية في العالم، تم تأسيسه سنة ١٨٩٨ بهدف عمل لقاءات مسكونية للشباب على مستوى العالم، وقد كان في البداية في منطقة واحدة في العالم ولكنه الآن يوجد له عدة مكاتب على مستوى العالم، فهناك مكاتب بأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأسيا، وأوضح أنه كان يتم من خلال هذه المكاتب عمل أنشطة للمناطق التي تخدمها.
وتابع قائلا: نحن في منطقة الشرق الأوسط لاحظنا وجود ضعف في العمل المسكوني، فأنشاءنا المعهد لتكوين قادة مسكونين، ثم دعونا مجموعة من الأساتذة الاستشارين من جميع الكنائس في لقاء لمدة ثلاث أيام ببيروت، أنتهينا بعدها بضرورة وجود المعهد، وأتفقنا على المناهج التي تدرس به واستقرينا على أن يكون الجزء الدراسي عبارة عن محاضرات مكثفة تدرس لمدة ثلاث أسابيع بلبنان يليها سنة للدراسة عن بعد، وبعد هذه الفترة يحصل الخريجين على شهادات التخرج من بلادهم، ففي مصر قد أتفقنا مع قداسة البابا أن يتم ذلك سنوياً في الاحتفال بعيد جلوس قداسته .
جاء ذلك على هامش حفل تخرج الدفعة الرابعة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، أمس الجمعة، بالمقر البابوي بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وأساتذة المعهد .