افتتح مساء اليوم الأحد بقاعة الزمالك للفن المعرض الفنى بعنوان ٤٢ بهجت على للفنانة هنا السجينى يضم المعرض عشرون عملا مجسما حيث تواصل الفنانة رحلتها مع الفن منتهجة وجهة نظر معاصرة ومجددة من حيث الأفكار والتكوينات والخامات لمزج كل ما تعلمته وتأثرت به من فن التصوير والنحت عبر رحلتها ونشأتها. .
وعن معرضها قالت الفنانة هنا السجينى ٤٢ بهجت على هذا البيت الذى بين جدرانه نشأت، هذا البيت الذى ظل ثابتا فيما تغير إحساسى به عبر عقود حياتى الأربع بما فيها من أحداث كثيرة متوالية، هذا البيت الذى بينما اتلهف للخروج منه شابة صغيرة، أكاد لا أطيق الإبتعاد عنه إمرأة ناضجة، هذا البيت المعبق بالأشياء المتناثرة الجديدة والموروثة والعثور عليها كل له حكاية وتاريخ.، هذا البيت الذى يغمر قلبى بالدفء والسكينة بمجرد الوقوف أمام بابه ومازلت أحاول كشف تفاصيل بيت عائلتي وفهم معناها وترجمة إحساسى بالتعلق بكل ركن فيه.
وتحاول الفنانة هنا السجينى طرح عرضا بسيطا لتلك اللحظات والمشاهد التى تعطى للحياة معنى وللإنسانية شكلاً والزمن بعدا ثابتاً تماما كشريط الذكريات الذى نحتفظ به فى عقلنا ووجداننا، وتحاول الفنانة فى هذا المعرض أن تجسد تلك اللحظات عن طريق دمج الرسم مع العمل المركب والضوء من أجل تكثيف المشاعر الإنسانية المحيطة بهذه اللحظات.
والفنانة هنا السجينى ولدت عام ١٩٨٠ فى بيئة شديدة الإرتباط بالفن نظراً لإنتماءها لعائلة فنية عريقة فقد ظلت مساعدة لأبيها ومعلمها الراحل مجد السجينى منذ صغرها.
تخرجت هنا من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام٢٠٠١ ثم التحقت للعمل بعدة شركات ومنظمات عالمية فى القاهرة و دبى، ولكن علاقتها بالفن التى بدأت منذ لحظة الميلاد أدت بها للتفرغ التام غى عام ٢٠١٤ حيث التحقت بأكاديمية ميتافورا للفن المعاصر ببرشلونة وعادت لتنشىء مدرسة لتعليم أساسيات وروح الفن للصغار.
حصلت على جائزة فنية من الولايات المتحدة الأمريكية. وايضا حصلت على جائزة فية من إيطاليا عام٢٠١٩
تعيش هنا بمدينة دوسلدورف بألمانيا وتعمل بين القاهرة ودوسلدورف.
ويستمر المعرض حتى ٧ ديسمبر.