عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مساء اليوم، إجتماعاً بغرفة عمليات التأمين الصحي الشامل الجديد، بمبنى الهيئات بمحافظة بورسعيد، لمتابعة تسجيل المواطنين بوحدات طب الأسرة، إضافةً إلى معدلات إجراء العمليات الجراحية التي تم إجراؤها منذ إطلاق المنظومة في يوليو الماضي.
حضر الإجتماع الدكتور أحمد محيي القاصد مساعد وزيرة الصحة للمستشفيات والهيئات والجهات التابعة وعدد من قيادات الوزارة والتأمين الصحي الجديد، والمحافظة.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان عن تسجيل 549 ألف مواطن من مواطني بورسعيد بالمنظومة الجديدة منذ بدء التسجيل في يوليو الماضي، بالإضافة إلى إجراء 10 آلاف و141 عملية جراحية بمختلف التخصصات في الفتراة ذاتها من خلال 7 مستشفيات وهي السلام بورسعيد، الحياة بورفؤاد، النصر التخصصي للأطفال، الرمد التخصصي، النساء والولادة والتضامن والزهور.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت بضرورة تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية، مع الإستمرار في تطبيق نظام الإحالة والميكنة، بالإضافة إلى تقليل الكثافات في المستشفيات عن طريق تنسيق مواعيد المرضى، بما يضمن تحقيق رضا المواطنين المنتفعين عن الخدمة الطبية المقدمة.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة أشادت بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية بمستشفيات المنظومة، كما وجهت أيضاً بالإهتمام بأعمال الصيانة الدورية والنظافة لكافة المنشآت الطبية من مستشفيات ووحدات طب أسرة، مشيرةً إلى ضرورة الإنتهاء من إدخال الواي فاي بالمستشفيات للتسهيل على مقدم الخدمة ومساعدته في التعليم الطبى المستمر.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة أكدت أن المنظومة الجديدة لن يقبل بها أي تقصير في حق المرضى، وأن الخدمات الطبية تقدم وفقاً للمعايير المعتمدة، مشددةً على أهمية قيام الفريق الطبي بالأبحاث العلمية التي تضمن مواكبة كل جديد في العلوم الطبية، بما ينعكس على مصلحة المرضى.
ومن جهته قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إن المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة لإجراء العمليات بمنطومة التأمين الصحي الشامل حيث شهدت بورسعيد لأول مره عملية زراعة القوقعة، موجهاً الشكر والتقدير للقيادة السياسية لدعمها اللامحدود للمنظومة، كما وجه الشكر لوزيرة الصحة والسكان لجهودها في تطبيق المنظومة ومتابعتها المستمرة، مؤكداً أن كثافة التردد دليل على نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
