انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات تدشين حملة «يسروا»، لتيسير الزواج والحد من ارتفاع تكاليفه، والتي بدأت من قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم، وذلك تحت رعاية المجلس القومي للمرأة بالمنوفية.
هذه الحملة أطلق شرارتها مجموعة من الشباب بقرية شنوان، للحد من ارتفاع تكاليف الزواج، ووجدت الحملة قبولا كبيرا بالقرية.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وبعدها تحدثت سهام فودة، عضو المجلس القومي للمرأة، نيابة عن الدكتورة منى المليجي، مقرر المجلس القومي للمرأة بالمنوفية، عن أهمية الحملة لأن تكاليف الزواج المرتفعة سيترتب عليها فيما بعد الطلاق وتشرد الأطفال.
وأكدت “فوده”، أنه من المهم أن نعلم بناتنا معنى مسؤولية الزواج، والمجلس القومي للمرأة يدشن الحملة اليوم على مستوى المحافظة لوضع عرف لتطبيقه لايكون فيه فرق بين غني وفقير، فلا داعي للمبالغة في المهور والتكاليف الزائدة.
وأشار علاء الدين عياد، المتحدث الإعلامي للحملة، إلى أن الحملة شعبية وانطلقت من قرية شنوان من خلال بعض الدعاة والمثقفين ورجال التعليم ورؤساء العائلات، لنبذ الإشراف في تكاليف الزواج، وظهرت الحملة لأن المتأمل في أوضاع مصر الفترة الأخيرة سنجد بعض العادات السلبية في الزواج، والتي معظمها أدى إلى زيادة العنوسة والطلاق والغارمين والغارمات.
وقال القمص بولا يعقوب، وكيل مطرانية المنوفية، إن الأسرة هي أيقونة المجتمع، فلابد أن تكون سليمة، والمرأة هي عمود البيت ويجب أن يجد الطفل في أهله القدوة، وإن أردنا أن نعلم أولادنا بالعمل وليس بالكلام.
وأضاف القمص بولا، أنه لا يوجد إعداد جيد للزواج والزوج تحول إلى بنك، وليس في المال السعادة، السعادة في القناعة، وكلنا مسؤولون أمام المجتمع.