أكد محمد زكي عبد العزيز رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد بالشرقية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرته يدفعون فاتورة إفشال المخططات الدولية لهدم الدولة المصرية، بالنيابة عن الشعب المصري بأكمله فهم يتعرضون لحملة تشوية واسعة من الجماعات الإرهابية بدعم من أجهزة استخباراتية لدول معادية لمصر عبر منابر إعلامية مأجورة ولجان إلكترونية علي صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاف: أن الهدف هو النيل من شخص الرئيس والضغط عليه من خلال تشويه صورته وصورة أسرته بالأكاذيب والإفتراءات أمام الرأي العام المصري والدولي، لتصفية حساباتهم الخاصة معه والثأر منه بعد استجابته لنداء الشعب المصري في 30 يونيو وحمل روحه علي كفه وانحاز لإرادة المصريين.
وتابع: خاصة بعد وقوف السيسي والجيش المصري صخرة تحطمت عليها مخططاتهم الداخلية والخارجية والمضي بالدولة نحو التنمية والبناء وتحقيق الكثير من الإنجازات فقرروا تنظيم مخططات قذرة مستترة خلف شعارات الإصلاح لتحريف جوهر المشكلة وتصويرها بأنها نتيجة لخلاف على مصلحة الوطن، متناسيين أن السيسي إنصاع لرغبة المصريين وإرادتهم في الثورة ضد الجماعة الإرهابية وكذلك في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وأنهم يقفون خلف الرئيس علي قلب رجل واحد قائلا: الشعب المصري به 100 مليون سيسي.
ودعا “عبد العزيز” المصريين بالرد علي هؤلاء المرتزقة والخونة من خلال منصات التواصل الإجتماعي لأن الرئيس لا يلتفت لهذة المهاترات وينظر فقط الي عمله وهو مصلحة الوطن قائلا: اصبح واجباً علي كل مصري أن يدافع عن وطنه ورئيسه الذي يمثل رمز الدولة المصرية بالرد علي العملاء وإخراس ألسنتهم القذرة التي تنطق بالباطل والأكاذيب للوقيعة بين المصريين وتحقيق هدفهم الواضح للقاصي والداني وهوإسقاط الدولة.