أدانت نقابة المحامين المصرية، الهجوم التركي علي سوريا، وقال في بيان صادر عنها اليوم : ” بعد أن استباحت القوات التركية الأراضى العربية السورية، وبعد أن استباحت الشعب الأعزل في الشمال تحت قصف الطيران والمدافع والصواريخ وتحت تواطؤ دولي مكشوف تتزعمه الولايات المتحدة وأوروبا، بل وبعض الأنظمة الإسلامية حتى روسيا وإيران سكتوا عن الإدانة .
وتساءل بيان نقابة المحامين : أين اللذين كانوا يشقون الجيوب ويلطمون الخدود على قسوة الدولة السورية على بعض أبنائها واستباحوا دعوة أمريكا وإسرائيل وأوروبا بقصد إسقاط نظام الحكم فى سوريا وقبل ذلك وبعده إسقاط سوريا كلها من قلب الخارطة العربية لتصبح مقبرة لأبنائها تركوا الدواعش والمنظمات الإرهابية وانقضوا على سوريا .
و أضاف البيان إن العدوان التركي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على سوريا الدولة شعباً وأرضاً يستوجب الدعوة لإيقاف العدوان فوراً وحماية دولية للشعب السورى ودعم عربي وإسلامي غير مشروط وإعلان المساندة بكل الوسائل والسبل المتاحة .
وعلى جامعة الدول العربية وحكامها إعادة مقعد سوريا إلى سوريا ومساندة سوريا فى مواجهة الغزاة، وكان هذا نص البيان الذي أصدقه نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب ســامح عــاشور .