أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب آمس الأحد خبر مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي, وأكد ترامب أن البغدادي تم قتله في عملية عسكرية سرية بمحافظة إدلب بسوريا ,وسُميت العملية الأمريكية التي تم القضاء من خلالها على زعيم الدولة الإسلامية باسم “كايلا مولر ” وهي الرهينة الأمريكية التي كانت تم أسرها إرهابيو الدولة ، وعُذبت وتعرضت إلى سوء المعاملة من قبل البغدادي نفسه ثم قُتلت في النهاية .
وفي السياق ذاته، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أن عملية قتل أبو بكر البغدادي قد أطلق عليها اسم “كايلا مولر” , فما هي قصة حياة “كايلا مولر”؟
هي موظفة اغاثة أمريكية، نشأت بولاية أريزونا الأمريكية، عملت في مجال المساعدات الإنسانية والأعمال الخيرية، فسافرت إلى الهند، وتطوعت لعلاج مرضى الإيدز.
أثناء عملها في الإغاثة الإنسانية في مدينة حلب، تعرضت “مولر” للاختطاف على يد تنظيم داعش، في أغسطس 2013، حتى تأكد مقتلها في مطلع فبراير من عام 2015.
الرئيس السابق باراك أوباما أعلن في ذلك الوقت، أن بلاده ستسعى لتقديم قتلة “مولر” إلى العدالة، قائلًا: “ستعثر الولايات المتحدة على الإرهابيين المسؤولين عن أسر ومقتل كايلا، ولا يهم كم يتطلب هذا من وقت حتى نقدمهم إلى العدالة”.
وأكدت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين حكوميين في الإدارة الأمريكية ذلك الوقت، أن مولر تعرضت خلال فترة احتجازها للاغتصاب عدة مرات على يد أبو بكر البغدادي.
في عام 2015، أصدرت عائلة الشابة بيانا قالت فيه إن زعيم داعش تحرش جنسيا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم. وقالت العائلة حينها في تصريح إعلامي لقناة ABC وأكدته لـCNN: “قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي بحسب ما أخبرتنا به الحكومة .
والدا الشابة الأمريكية، أكدا الأمر ذاته، قائلين إن ابنتهما تعرضت للتعذيب خلال فترة احتجازها، وقد كان البغدادي يعتبرها ملكًا له، بحسب ما جاءهما من الحكومة الأمريكية في يونيو 2015.
وفي نفس العام 2015 رفضت كايلا ان تترك المسيحية عندما كانت سبية , فعذبوها واغتصبها البغدادي وقتلها, وأكدت العائلة وفاة كايلا، لكن جسدها لم يُستَرَد.