كثفت حملتا كل من المترشح المستقل، قيس سعيد، ومرشح حزب قلب تونس، نبيل القروي، اليوم الجمعة، من أنشطتهما الدعائية بعدد من معتمديات ولاية القيروان، واعتمدتا بالخصوص على الاتصال المباشر بالمواطنين وتوزيع المطويات عليهم.
فنظمت حملة قيس سعيد جملة من “الأنشطة التفسيرية للخطوط العريضة لبرنامج المترشح ب15 بلدية”، وفق ما أفاد به الممثل القانوني للحملة بولاية القيروان، بشير الجعيدي. وأضاف في تصريح، أن “مرشحهم يقدم مجموعة من الأفكار والتصورات التي تعتمد على الانطلاق من المحلي نحو المركز، على غرار الثورة، التي انطلقت من المناطق الداخلية لتبلغ أوجها في العاصمة”، وفق توصيفه.
كما ترتكز هذه التصورات أساسا، حسب المتحدث، “على اختيار ممثل عن كل مجلس محلي ينتخبه أهل المنطقة على قاعدة برنامج يتقدم به لتنمية المنطقة، وبالتالي يصبح ممثلا لهم في البرلمان”.
وأفاد بأن البرنامج الانتخابي يتضمن كذلك إحداث “مجلس أعلى للتربية والتعليم، ويكون مؤسسة دستورية تمثل كل الأطراف، ويعمل هذا المجلس، على إقرار الإصلاحات الضرورية للارتقاء بمنظومة التربية والتعليم بمشاركة الجميع”
من جانبها، نظمت حملة مرشح حزب قلب تونس، اليوم الجمعة، 13 نشاطا انتخابيا اقتصر على الاتصال المباشر وتوزيع المطويات بعدد من المعتمديات القيروان.
ويعطي البرنامج الانتخابي الأولوية لمبادرة “العقد الاجتماعي ضد الفقر” عبر دعوة الأحزاب والمنظمات الكبرى للمساهمة فيه والإمضاء عليه، على أن ينطلق العمل به خلال التسعين يوما الأولى، في صورة فوز القروي في السباق الرئاسي.
كما تضمن البرنامج بالخصوص العمل على تطوير مفهوم الأمن القومي ليشمل القطاعات الاستراتيجية والحيوية، إلى جانب التركيز على الديبلوماسية الاقتصادية، والدفع نحو الاقتصاديات الجديدة المبنية على الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى إعطاء دور هام للمنشآت الراجعة بالنظر إلى مؤسسة الرئاسة، وعلى رأسها معهد الدراسات الاستراتيجية.
وتتمحور الخطوط العريضة لبرنامج القروي الانتخابي على استكمال الهيئات الدستورية، وعلى رأسها المحكمة الدستورية، وإطلاق مبادرة تشريعية كبرى لتنقية التشريعات والقوانين من التضارب وعدم التناسق مع روح الدستور.