أكد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان التعاون مع الجانب الألمانى كان أحد العناصر التى ساهمت فى إختيار أسوان ضمن أفضل (10) مدن تعليمية على مستوى العالم وهو المستوى الذى يجب أن نحافظ عليه فى المرحلة القادمة من خلال الإستمرار فى تطبيق البرامج التدريبية وربطها بإحتياجات سوق العمل بمختلف مجالات التعليم الفنى والصناعى والزراعى والسياحى ، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية حيث أنه مستهدف إنتاج 2500 ميجاوات من مشروع الطاقة الشمسية بنبان غرب النيل بأسوان من خلال 47 محطة شمسية بعد الإنتهاء من تركيب وتشغيل 32 محطة شمسية بطاقة 1465 ميجاوات ، وهو الذى يتوازى مع تركيب 3 محطات شمسية أخرى بمنطقة فارس
إلتقى اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بالسيدة كورا جويتمان مدير مشروع دعم تشغيل الشباب بوكالة التعاون الألمانى GIZ بحضور مدير التربية والتعليم وجمعية المستثمرين
وقد تناول اللقاء أوجه التنسيق لتنفيذ برنامج التعليم المزدوج فى قطاع التعليم الفنى بالمحافظة بالتعاون مع مشروع دعم تشغيل الشباب المنفذ من قبل وكالة التعاون الألماني
ولفت المحافظ أن تفرد أسوان بمشروعات الطاقة الشمسية سيفتح المجال بشكل أكبر أمام الشباب للعمل بهذه المشروعات مما يستلزم إتاحة برامج تدريبية على أعلى مستوى ، بجانب إيجاد آلية لتوجيه العمالة المؤقتة التى تعمل فى هذه المشروعات بعد إنتهاء فترة الإنشاءات والتركيب للمحطات الشمسية إلى قطاعات أخرى للإستفادة من خبراتهم المكتسبة سواء فى مشروعات أخرى مماثلة أو مجال تغذية المنازل بالطاقة الشمسية أو إنشاء مصنع للخلايا والألواح الشمسية بمدينة إدفو شمال المحافظة وهو الذى سيساهم أيضاً فى تغطية إحتياجات هذه المشروعات بدلاً من الإستيراد من الخارج
من جانبها قدمت كورا جويتمان مدير مشروع دعم تشغيل الشباب بوكالة التعاون الألمانى GIZ شكرها لمحافظ أسوان على التعاون المثمر مع الوكالة وخاصة فى ظل إهتمامه بوضع إستراتيجية خاصة للتعاون فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى لتأهيل الشباب الأسوانى للعمل فى المجالات المختلفة وخاصة الطاقة الشمسية
مؤكدة على أنه تم بالفعل تنفيذ العديد من البرامج التدريبية بإجمالى 29 تخصص أثمرت عن إستفادة 1763 طالب من برنامج التعليم المزدوج ومخطط أن يصلوا إلى 3 آلاف طالب فى العام الدراسى القادم بعد دخول مدرسة الرديسية للبرنامج ، بجانب تدريب 300 طالب فى القطاع السياحى بالفنادق والمطاعم ، كما تم إضافة تخصصات جديدة مثل السكرتارية الطبية والتسويق وريادة الأعمال ، علاوة على تدريب طلاب أقسام النجارة وأصحاب ورش الأثاث لزيادة القدرة التنافسية لمنتجاتهم ، فضلاً عن تدريب العاملين فى مجال الحرف البيئية والمشغولات اليدوية .