استطاعت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، كسرالرقم القياسي في غينيس للأرقام القياسية المسجل بإسم اكبر مفرش مدور محاك يدوياً والمعروف محلياً باسم “سرود”، وذلك في الباحة الرئيسية لياس مول بأبوظبي.
من خلال جميع البرامج والفعاليات التي تنظمها اللجنة على مدار العام، تأكد اللجنة رسالتها في ترسيخ قيم التراث الإماراتي والولاء للقيادة والوطن كمثل أصيل يُحتذى به وضمان استدامته، وبالمُساهمة الفاعلة في تعزيز الممارسات الاجتماعية المرتبطة بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي.
وفي هذا الإطار صرح السيد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، أن جهود حافظات التراث واللجنة والتي استمرت لأكثر من 7 شهور قد أثمرت هذا المنجز، وليدخل العالم من أوسع ابوابه ضمن غينيس للأرقام القياسية العالمية كأكبر مفرش مدور محاك يدوياً في العالم والمعروف محلياً باسم “سرود”، بقطر بلغ أكثر من 12 متر، لتشكل بذلك أحد الروافد الأساسية للتعريف بالموروث الثقافي لإمارتنا الحبيبة
وقال طلال عمر المدير التنفيذي لغينيس للأرقام القياسية في الشرق الأوسط:” يسرنا أن نكون جزء من هذا الحدث التراثي احتفالاً بقيم الولاء و الإنتماء للوطن. فمن أهداف غينيس للأرقام القياسية التحقق الإحتفال بالإنجازات من حول العالم و تدوينها و تسجيلها بصفتنا الهيئة الرسمية بتسجيل ألرقام القياسية حول العالم.”
ومن جهة أخرى قالت ليلى القبيسي، منسقة برامج تراثية في اللجنة إلى أن الموضوع مر بمراحل عديدة من حيث التواصل وشرح الفكرة ومتابعة التنفيذ من خلال الزيارات الميدانية، وتم انجاز العمل وعرضه في مهرجان ليوا للرطب و مهرجان عجمان ليوا للرطب.
وأكدت القبيسي أن عرض السرود في المهرجان لقى صدى واسع من القنوات الإعلامية المختلفة كما شكل عامل جذب كبير لرواد المهرجان، واليوم نفخر بهذا الانجاز من خلال محاولة كسر الرقم القياسي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر سرود إماراتي وإدراج هذا العمل الضخم في موسوعة غينيس للإرقام القياسية لنعلن للعالم أن التراث الإماراتي حي وباق ومتجذر في النفوس رغم التطور الحضاري والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذة المبادرة من لجنة إدارة المهرجانات والرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بهدف إحياء التراث الإماراتي و الثقافة الإماراتية، و العمل على صون التراث والحفاظ عليه، وتشجيع الممارسات التراثية والترويج لها، بما يعزز الهوية الوطنية الجامعة لأبناء الإمارات وبالتالي يتم ربط شباب الحاضر بأجيال الماضي، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الإماراتي.