أثناء ترأسه القداس الإلهي والصلاة على جثمان الأب كمال لبيب الرئيس الإقليمي السابق للرهبنة الفنسيسكانية بكاتدرائية سانت كاترين بالمنشية، أمس الأربعاء، والتي حضرها الأنبا توماس أسقف الجيزة والأنبا دانيال أسقف الإسماعلية، ولفيف من الرهبان والآباء الكهنة من مختلف الطوائف المسيحية.
واكتظت الكاتدرائية الكبيرة على اتسعها، بجموع المشيعين والمحبين للأب كمال لبيب، وألقى الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمته:
“من الصعب علي أن أقف في هذا الموقف، ولكن هذا إيماننا.. وجئنا نودع أخ عزيز غالٍ على قلوبنا جميعا، وفي الإيمان لقيامة المسيح الذي يعطينا الغلبة لننتصر كل حين على الموت والخطيئة كلنا في الوقت العادي، لابد من ختام حياة تنتهي، مثل ما يقول بولس الرسول النهارده يجمعنا بالتأكيد الألم والحزن على هذا الرجاء المشاركة في قيامة المسيح الألم كبشر وكإنسان والصداقة الروحية في العمل المشترك للأخ المنتقل، حتى مع مختلفي الإيمان على هذا الرجاء نودع أبونا كمال نزوفة إلى السماء كل واحد وكيل على حياته الرب يقول له نعم أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينًا على القليل أقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك الله أعطانا الحياة كهبة استثمرها.
وفي وقت طالت حياتي أو قصرت ماذا عملت بهذه السنين لي، ولك الفراق صعب ونتألم نحن من ينتهي حياته هنا يواصل مع المسيح ويصبح شفيع ويصلي من أجلنا أنا أعرف أبونا كمال منذ كنت مدرس في الإكليريكية مبتسم بسيط محب لدعوته، وكنيسته، وبلده، ظل هو الشخص الفرح في تكريسه للرب شاهد للمسيح هذا العبد الصالح الأمين أمين في خدمته الأمانة والبساطة والفرح يتميز بهذه الامانة وتكريسة لدعوته، لبلده، لكنيسته، ولم يدخر جهدًا لا نحزن لحزن الذين لا رجاء لهم ولكن نتألم كبشر ونصلي في ذبيحة الأفخارستيا والقداس بوجوده في الكنيسة المنتصرة في السماء باسم كل الكنيسة والآباء والسنودس البطريركي وأعضاء ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر أقدم محبتي وعزائي وصلاتي إلى أسرته الصغيرة إلى الأم العزيزة الغالية ليعطيها الرب قوة ونعمة لتواصل صلواتها ومحبتها ولأخيه أبونا لويس وأخوته روح الله الذي يعزينا وأسرة التكريس والرهبنة كل الكنيسة في مصر والعالم أن يكون شفيع عند الرب، ثم طلب من الحضور الصمت لمدة دقيقتين رسالة من الله لكل واحد مننا ماذا أنت فاعل هل أنت أمين على الوزنات وعلى أسرتك وعملك أنت لا تعلم في أي لحظة يستدعيك الرب لابد أن نكون سهرانين مستعدين .