أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن حزنه العميق لوفاة الزعيم ديوجو فريتاس دو أمارال من البرتغال، رئيس الدورة الخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة،.وقال انه كان قاضيا وعالماً مشهوراً وسياسياً بارعاً، كرس حياته بالكامل للخدمة العامة.
وديوجو بينتو دي فريتاس دو أمارال، ولد فى يوليو 1941،فى مسقط رأسه البرتغال، وعمل أستاذاً في السياسة، كان وزيرا للشؤون الخارجية في الفترة من 12 مارس 2005 إلى 3 يوليه 2006. كما كان يعمل بصفة مؤقتة كرئيس وزراء بصفة مؤقتة في أوائل الثمانينيات.
كان مؤسسًا مشاركًا وأول زعيم للحزب الديمقراطي المسيحي، وتم تشكيله بعد حوالي ثلاثة أشهر من الانقلاب العسكري، الذي وقع في 25 أبريل 1974، وأصبح لاحقًا رئيسًا للجمعية العامة للأمم المتحدة.وأطاح قادة الانقلاب بسلطة دكتاتورية دامت أربعة عقود ووعدوا بإدخال الديمقراطية البرلمانية في البلاد، لكن جهودهم أعاقت بسبب الاضطرابات السياسية.
ساعد حزب فريتاس دو أمارال في مواجهة اليسار المتطرف، بقيادة الحزب الشيوعي البرتغالي، الذي ارتفع بعد الإطاحة بالدكتاتورية التي أنشأها أنطونيو سالازار في الثلاثينيات.
ويذكر أنه شغل منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 1995 و1996، حيث ضغط على الدول الأعضاء وخاصة الولايات المتحدة لدفع ديونها المستحقة.كما كان معارضًا قويًا للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
الجدير بالذكر ان الحكومة البرتغالية اعلنت حداداً وطنياً في يوم الجنازة، الذي لم يتم الإعلان عن تاريخه بعد.