نشرت صفحة “فيصل الآن”، نبأ أعلنته حديقة الحيوان، عن وفاة الفيلة “نعيمة” آخر فيلة بالحديقة، ما أثار تعاطف واهتمام نشطاء فيسبوك.
قالت هبة. ع، إحدى النشطاء :”أنا كل ما روح الجنينة قلبي يوجعني، الحيوانات كلها جعانة موت وحاجة توجع القلب ربنا يرحمهم برحمته”.
ورأى عمرو. م، أن: “أطيب وأجمل حاجة بتروح مننا في الدنيا دي”.
وتوجعت لوجي.م، قائلة: “يا عيني نعيمة ماتت وقبلها كريمة مفيش اهتمام”. وخمنت منة أن نعيمة كانت تعيسة: “حبيبتي أكيد شافت كتير في حياتها أكيد نعيمة كانت عايشة تعيسة ربنا رحمها”.
وغضبت إيمان. م، من تعليقات البعض، قائلة:”معرفش في كمية استهتار وضحك ليه.. غير أنها روح و ماتت كان فيه ناس بيجوا مخصوص الجنينة دي عشان يشوفوها ويتصوروا معها”.
وتساءلت سامية.س، عن عمرها:”هي عمرها كام سنة أصل أنا من وقت ما كنت صغيرة وأنا بشوفها هناك”.
وتألمت مريم.إ، لموتها قائلة: “يا عيني دي مريم بنتي هتزعل أوي كانت بتروح علشان تشوفها”.
واسترجع أشرف ذكرياته في الحديقة: “للأسف كل حاجة جميلة بتموت الحمد لله إن الواحد شاف حاجات حلوة في البلد، كام طفل ضحك وسعد بالفيلة و الجنينة كلها كان بيبقى في انبهار في نظرات الأطفال ألف خسارة.
وقدم محمد العزاء لـحارسها “أكيد تعبت من كتر الحمل عليها لوحدها ولا عزاء إلا للحارس”.
وعبر الباشا عن غضبه، قائلًا:”لازم تموت ولا زرع ولا جنينه ولا حياة صحية ليها.. طالما مفيش اهتمام يبقى على الحيوان ارمي السلام”.
وقال أيمن أنه ذهب إلى حديقة الحيوان بالأمس:”كنت هناك امبارح وعرفنا إن الفيلة مش هتطلع للعرض.. تقريبا كانت في مرض الموت”.
وتذكرت روفيدا موقف عنيف لنعيمة معها:”ماتت.. ده أنا في مرة كنت واقفة قدامها، راحت بزلومتها.. والله على راسي سارعتني ياالله ما يجوزش عليها غير الرحمة”.
وتساءل أبو ملك: “طب مش هيبعتوا يجيبوا تاني.. ولا خلاص كده؟”.
وطالبت أم تامر بتحديث الحديقة :”المفروض يبقى في تحديث شوية للحديقة وللحيوانات؛ لأن الفيلة دي شافتها أجيال مفروض الاهتمام بالحديقة شوية وتحديثها للأطفال والكبار”.
يُذكر أن نعيمة ماتت بعد إصابتها بجلطة قلبية، لم تتحملها لعامل كبر السن.