قام الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور, بعقد دورة تدريبية بعنوان “طرق وأساليب البحث العلمي” بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، وذلك ضمن برنامج الخطة التدريبية والذي سينفذ خلال شهر أكتوبر الجاري لإكساب المشاركين معارف ومهارات واتجاهات ايجابية نحو أساليب البحث العلمي لترتقي به، وكذلك كيفية كتابة المقترح البحثي لطلاب الدراسات العليا، بحضور ٢٤ متدرب ما بين مدرس مساعد ومعيدين ودراسات عليا ماجستير ودكتوراه من كليات طب بيطري وعلوم وصيدلة تمريض وزراعة وتربية الطفولة المبكرة.
وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن البحث العلمي في أي مجتمع من الأسباب الأساسية والهامة للتقدم العلمي والتنمية، لما له من مشاركة فعالة في التنمية بجميع جوانبها المختلفة الاقتصادية والصناعية والزراعية، أنه يساعد على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها القطاعات الإنتاجية، ويساعد في تحسين الأداء وزيادة الإنتاج والحصول على جودة عالية للمنتجات والخدمات, وتعتبر الجامعات معقلاً للعمل والبحث العلمي، فهي التي تربط العلم بالمجتمع وتنسق الجهود العلمية بهدف تقدم المعرفة الإنسانية
وأضاف رئيس جامعة دمنهور أنه يجب تنفيذ عدد من المحاور لتنمية المجتمع ونهضته من، حيث ستقوم الجامعات بدور هام في تنمية المعرفة وتطويرها من خلال ما تقدم من بحوث تتناول مشكلات المجتمع المختلفة، وما تصل إليه هذه البحوث من حلول علمية في مختلف التخصصات، وميادين المعرفة المختلفة بهدف تطوير المجتمع والنهوض به إلى مستوى تكنولوجي واقتصادي وصحي وثقافي واجتماعي أفضل, كما أن الطاقة الكامنة في البحث العلمي الجامعي لو أحسن استخدامها فإنها قادرة على إحداث ثورة تغير اجتماعي ملحوظ نحو التقدم والرفاهية، وهما هدفا أي خطط للتنمية سواء كانت اجتماعية، أو اقتصادية.
وأوضح “صالح” أن نتائج البحوث العلمية قادرة على تنفيذ أهداف خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقويم الحلول العلمية التي تحقق أهداف هذه الخطط بكفاءة وفاعلية ولقد أنشأت الجامعات في الدول المتقدمة المراكز البحثية المتخصصة والمختبرات الوطنية ذات الأهداف المحددة وفقاً لتوجهاتها واهتماماتها لتحوي كل نشاط الجامعات البحثي وتمثل بيت الخبرة الجامعي الذي يستمد منه صانعوا القرار معلوماتهم لحل المشكلات.