اعتاد الكثير منا أن يضع الله في موضع النقد والإتهام في كل كبيرة وصغيرة تحدث لنا في هذه الحياة.. و كأن الله أصبح مطلوب منه أن يقدم لنا مبرراً واعتذاراً عن كل ما يحدث في هذا العالم من أحداث وأمراض وآلام .
وهذا ما جعلني أتكلم معكم بصراحة شديدة، فالبعض منا يسلك في الخطية وهو غير مهتم بالابتعاد عنها ولا يريد أن ينقطع عن الأشياء الشريرة التي في حياته. فعدم رغبة الانسان في التوبة ( أي أن الانسان يستمر في فعل ما لا يليق و ما لا يبني وما يتسلط عليه ).. وعدم التوبة هنا هو اقرار من الانسان أنه لا يريد الخروج من دائرة النار!
دائرة النار هي دائرة الخطية التي ستقوده إلى النار الأبدية المعُدة لإبليس وملائكته (مت ٢٥: ٤)
وتأجيل الخروج من هذه الدائرة هو دليل بأن هذا الانسان تعود أن يعيش في الخطية -دائرة النار – واعتاد العشرة مع الشيطان وأعماله.. لذا سيكون مصير هذا الأنسان -للآسف الشديد – هو دائرة النار في الأبدية – أي جهنم.
(وأقوياء الله يرتفعون في الآعالي (مز ٤٦: ١٠
فسلوك التائبين الأبرار هو سلوك يجعلهم يطيرون بعيداً عن دوائر النار ( الخطية ) … (أَنَّهُ إِنَّمَا يَصْنَعُ لِنَفْسِهِ أَجْنِحَةً. كَالنَّسْرِ يَطِيرُ نَحْوَ السَّمَاءِ)
( أم 23 :5 )
من فضلك .. اقرأ هذا المقال بتأني مرة أخرى وخذ قرار الآن أن تبتعد عن دوائر النار (الخطية) التي في حياتك هنا على الارض، فالتوبة والاعتراف والتناول هي وسائلنا التي نستطيع بها أن نبتعد عن دوائر النار في الحياة الآبدية .
…من فضلك خذ قرارك الأن