يدلى الناخبون في كوسوفو بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات عامة يركزون فيها أساسا على الفساد عميق الجذور واتفاق سلام مع صربيا سيمهد الطريق أمام الانضمام للأمم المتحدة. وهذه رابع انتخابات في كوسوفو منذ الاستقلال في 2008 وقد تمت الدعوة إليها مبكرا بعد استقالة راموش هاراديناي رئيس وزراء كوسوفو في يوليو عندما تم استدعاؤه للمثول أمام محكمة لجرائم الحرب.
وتم استجواب هاراديناي عن دوره خلال الحرب التي جرت عامي 1998-1999 بوصفه أحد قادة جيش تحرير كوسوفو السابق الذي قاتل من أجل الاستقلال عن صربيا.
وطبقا لاستطلاعات الرأي فإن استياء الناس من سجل هاراديناي كرئيس للائتلاف الثلاثي الحاكم عزز التأييد لأحزاب المعارضة. ودعا الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إلى التصويت لـ”قائمة صربسكا”، القوة السياسية الأكبر بين صرب كوسوفو والمنبثقة عن حزبه، فيما يندد معارضو “قائمة صربسكا” بأجواء من الترهيب. ويمكن للناخبين البالغ عددهم 1، 9 مليون نسمة (مع الشتات) الإدلاء بأصواتهم. ومن المتوقع معرفة النتائج الرسمية الأولية بحلول منتصف الليل.