افتتح مساء الأربعاء الماضي 2 أكتوبر بجاليري بيكاسو بالزمالك معرض الوقوف على أطراف الأصابع، للفنان بهاء عامر، المعرض يضم ستة وعشرين عملا فنيا تدور حول الحصان وأنثى الفرس.
ويتحدث الفنان كثيرا مانسمع ذلك في تعبيرنا الشعبي حين نتكلم عن أجسادنا أو أجساد آخرين حيث الجسد خاضع لحاجات كما لو كان عبدا، بينما يسمو بالروح لمكانة أعلى، إلا أننا نجعل الجسد فرسا جميلا وقويا يطيع لكنه ليس عبدا.
ويضيف الحضارات جميعا كان الإنسان و طبيعته موضوعا دائم الحضور، الجسد والروح والنفس ثلاثي متلازمة في محاولة فهم الإنسان، وفي الحضارة المصرية القديمة لخصت عبارة واحدة وردت في نصوص الأهرام فهمهم العميق للإنسان روحه وجسده أن الروح مستقرها السماء بينما الجسد الأرض. ويضيف لا شىء سوى حوار ثنائي بيني وبين نفسي بل حديث رباعي أنا وجسدي وروحي ونفسي تتلون فيه الروح كالحصان بالازرق السماوي أو البنفسجي والأبيض والأسود وكأنني مثقل بين خفة الروح وثقل البدن وأن بدأ متناغما وبالأحمر الوردي طيور الفضاء، وما من مادة في طورها الأولى تتشكل ولم تكتمل لكنها قابلة للصعود قادرة على الطيران واقفة على أطراف أصابعها وتبدو مستقرة الآن في الحياة.
والفنان بهاء عامر ولد عام ١٩٧٧، حصل على ماجستير في ترميم اللوحات من جامعة القاهرة عام ٢٠١٠.
ركزت على أطروحات على التلف الميكروبيولوجى للوحات الزيتية وطرق علاجها.
حصل على بكالوريوس في التربية الفنية جامعة حلوان عام ٢٠٠٠، درجة علمية في النقد الفني من أكاديمية الفنون عام ٢٠٠٥.
الفنان بهاء عامر مؤسس جاليري بي أرت ومركز الترميم التابع له ويعمل مديرا لقصر ثقافة الإبداع الفني، مدرب ومحاضر في الترميم الأثري لدى مركز البحوث الأمريكي والمتحف القومي للحضارة ولدى مؤسسة اغاخان الثقافية.
ويستمرالمعرض حتى ١٧ أكتوبر.