استقبل اليوم الخميس، المتحف القبطي، السيد/ Glan Maria Milesi عضو الصندوق النقد الدولي،
مع الدكتور محمد خيري، والدكتورة شيماء فوزي مفتشي وزارة السياحة، الوفد الذي رافقه خلال هذه الزيارة، حيث قامت الأثرية هيام رشدي أمينة بالمتحف القبطي، بشرح مفصل لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف خلال هذه الجولة التي تمت داخل المتحف، وذلك للتعرف على المقتنيات القبطية الفريدة لهذه الفترة من تاريخ مصر.
يُذكر أن المتحف القبطي، يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من مجموعة الكنائس القديمة (كنيسة أبي سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة “بالمعلقة”)، حيث تم إنشاء المتحف القبطى عام ١٩١٠م، وكان الغرض من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق التي تسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر.
ويتكون المتحف من جناحين يربط بينهما ممر، الجناح القديم الذي شيده مرقص سميكة باشا في عام ١٩١٠م، والجناح الجديد الذي افتتح في عام ١٩٤٧م. يعد هذا المتحف أكبر متحف في العالم للآثار القبطية، ويضم مجموعة من أروع نماذج الفنون القبطية التي تتوزع في قسم الأحجار والرسوم الجصية، قسم تطور الكتابة القبطية والمخطوطات، قسم الأقمشة والمنسوجات، قسم العاج، الأيقونات، قسم الأخشاب، قسم المعادن، وقسم الفخار والزجاج.