عبّر غبطة البطريرك يوسف العبسي, عن ألمه ممّا أوصل الشعب اللبنانيّ للغضب والنزول إلى الشارع.
وأعلن تضامنه مع الناس الذين يعبّرون اليوم عن وجعهم ومرارتهم وفقدان الثقة بمن أوصلوهم إلى هذا الواقع المرير.
وناشد غبطته, المسؤولين بالتجاوب مع مطالب الشعب اللبناني وعدم إغراقه بالوعود بعد أن وصل إلى حافة اليأس, داعيًا إلى الحفاظ على سلمية التحركات والتعاطي باحترام مع القوى الأمنية وإلى نبذ الأساليب العنيفة التي استعملت من قبل البعض لحرف التحركات المــُحِقّة عن أهدافها النبيلة.
وتمنّى عدم اللجوء إلى القمع إذ إن الإصلاح الجدّي والقضاء على مكامن الهدر وبؤر الفساد واحترام كرامة المواطن بات أمراً مُلحّاً وضرورياً لاستعادة الثقة بالمسؤولين وخلاص الوطن.
وقال: “حان الوقت لكي يعترف كُلٌّ منّا بخطيئته, كُلُّنا قد أخطأنا وكُلُّنا في حاجة إلى أن نتوب إلى الله وإلى وطننا لبنان”.