أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ عن سعادته بزيارة فرنسا، مُشيرًا إلى أن خدمة الكنيسة القبطية خارج مصر بدأت مُنذ خمسين عامًا وهي تعمل بروح طيبة في كل مكان توجد فيه.
جاء ذلك خلال لقاء قداسته بالسفير إيهاب بدوي سفير مصر بباريس وأعضاء السفارة؛ في حضور مستشار الشئون الدينية بوزارة الخارجية الفرنسية والوزير المصري السابق منير فخري عبد النور.
وقال قداسة البابا:
سعيد جدًا بالزيارة؛ ومن التقاليد القبطية أن نقول كلمة: “أغابي” وهي تعني “محبة” وأشعر أن هذه المائدة هي مائدة محبة وصداقة.
والكنيسة القبطية بدأت خدمتها خارج مصر مُنذ ما يقرب من خمسين عامًا؛ والروح الطيبة هي التي تقدمها الكنيسة.
ونحن كمصريين نعيش حول نهر النيل، وهو يجعلنا نعيش حياة هادئة.
يُوجدْ النيل فيناَ محبة ووحدة بفعل الله عز وجل، فالنيل يُمثل روح العبادة في شكله من خلال شكل امتداده وفرعيه؛ فهذا الوطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا.
إنني سعيدٌ بالتسهيلات التي تقدمها السفارة.
وأشكركم شكرًا كبيرًا.