تهالك عدد من مبانى المدارس وتصدعها وتردى أوضاعها مع دخول الفصل الدراسى الأول بأسوان، مما يؤكد أن تصريحات المسئولين عن الإستعدادات للعام الدراسى الجديد “وهمية” ولا تمت للواقع بصلة، فى ظل أن تلك الأوضاع تنذر بكارثة لا يحمد عقباها.
البداية كانت لمدرستي محمد عبد المعطي الأبتدائية وعبدالجليل حسن الأعدادية بمنطقة الكرور بمدينة أسوان، والتى صدر لهما قرار إزالة منذ شهر يوليو الماضي وكان من المفترض اخلائهما، الأ أن مسئولى التربية والتعليم أصروا على بدء الدراسة بهما، فى الوقت الذى تعانى فية المدرستين، من تهالك مبانيهم وتضررها من النمل الأبيض، فضلا عن سوء حالة الحمامات ولا يوجد بالمدرستين أى حجرات كافية لحصص الانشطة المختلفة منها المجال الصناعي والزراعي والتربية الفنية والحاسب الألي، كما أن المبني أصبح مخزن للرواكد الخشبية لعدد من المدارس مما يعرض حياة اولادهم للخطر عند حدوث حريق.
ووجه أولياء الأمور إستغاثتهم لمسئولى التربية والتعليم، بسرعة التعامل مع الواقعة، فى ظل أن هذا الوضع ينذر بكارثة محققة.
كما إشتكى أولياء أمور طلاب مدرسة عبد القادر أمبابي الإعدادية بنين بمنطقة خور عواضة بحي شرق مدينة أسوان، من تأخر خطة إحلال وتجديد المدرسة، نظرا لوجود شروخ تسببت في تباعد الجدران عن بعضها البعض ويزيد الأمر سوءا في الأدوار العليا فضلا عن وجود كابل كهرباء مكشوف مما يعرض حياة أولادهم للخطر لافتين إلي أن الحمامات بحالة سيئة وغير صالحة للاستخدام الأدمي ولا يوجد بها صنابير مياه والأبواب والشبابيك والسبورات متهالكة ومعمل العلوم غير مستخدم لأنه يحتاج إلي إحلال وتجديد وحجرة مناهل المعرفة يوجد بها 12 شاشة كمبيوتر معطلة.
نفس الحال لم يتغير كثيرا بعد أن إشتكى أولياء أمور طلاب مدرسة الناصرية بنات الإعدادية، من سوء حالة المدرسة، التى تحتاج إلي صيانة شاملة لتردي أوضاعها، فضلا عن سوء خدماتها ومرافقها وسوء حالة الفناء وتهدم السور من الجهة الخلفية للمدرسة .
ويقول صابر محمد حسن من أهالي قرية الكوبانية أن مدرسة قرميلة الأبتدائية تحتاج لسور حيث أن السور الموجود حاليا عبارة عن سلك متهالك لافتا إلي أن الحال لايختلف كتيرا في مدرسة قرميلة الإعدادية حيث انها تعاني أيضا من مشكلات في الأبنية.