افتتحت مكتبة الإسكندرية, اليوم, الاجتماع الدولي للمنصة الإفريقية للعلوم بالاشتراك مع أكاديمية العلوم بجنوب إفريقيا والمجلس الدولي للعلوم, يهدف المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين إلي وضع أسس تنفيذ منصة للعلوم المفتوحة على أرض الواقع, وتعزيز التعاون والجهود المشتركة بين الدول الإفريقية لدعم المبادرات العلمية بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات المحلية المختلفة والشركاء والممولين الدوليين. وقد عبر الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الاسكندرية عن ترحيب المكتبة باستضافة هذا الحدث المهم الذى يأتي في ظل قيادة مصر للاتحاد الأفريقي والدور المتزايد الذى تلعبه في القارة الافريقية في الفترة الاخيرة؛ واضاف ان مكتبة الاسكندرية تولى اهتماما كبيرا بالعلم وهو اهتمام اصيل في بنيتها الاساسية حيث تستضيف في اروقتها بالإضافة الى المراكز العلمية بها؛ عددا من المراكز التي تحمل اسماء رموز علمية وثقافية في مجالاتها منها مركز للدكتور مجدى يعقوب واخر لعالم الاثار الدكتور زاهي حواس وثالث للدكتور اسماعيل سراج الدين.
وفى ذلك إشارة ومعنى إلى أهمية دور العلم واهتمام مكتبة الإسكندرية الخاص به.
وفي كلمته شدد الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق على دور مكتبة الإسكندرية في هذا المؤتمر المنعقد مسترجعا ذكريات اول دخول لأجهزة الكمبيوتر إلى مكتبة الاسكندرية والتطور الذي ينتج عن ذلك, وقد اكد ان الثورة الالكترونية الحالية “متغيرة بصورة عجيبة, ألا أنها ليست بالضرورة مفيدة بالشكل النافع, فمعظم الأجيال الصغيرة لديها إحساس عالي بأنهم يقدرون على تداول المعلومات في ثواني ومعرفة اي معلومة يريدون من خلال أجهزتهم الذكية ولكن هل حقا يفهمون المعلومة؟. من ناحية أخرى اكد على قناعته أن هذا المؤتمر سيكون ناجحا وسيتضمن الكثير من النقاشات المثمرة التي حتما ستؤدي إلى فعل على أرض الواقع”.
وأكد والسيد خوتسو موكيلي رئيس المجلس الاستشاري المشارك الذي افتتح المؤتمر بكلمه عن الأهمية الكبرى لهذا المؤتمر من الناحية التنفيذية لمنصة العلوم المفتوحة على أرض الواقع وكيفية الاستفادة من الثورة الالكترونية التي تحدث حاليا وفي تطور دائم حول العالم؛ متسائلا عن “لماذا نحن هنالنقول بأبسط طريقة ممكن.