عبر موقع التواصل الإجتماعي” تويتر” ,كشفت قطر عن شعار بطولة كأس العالم “مونديال” 2022، والذي من المقرر أن تستضيفها كأول دولة تحتضن هذا الحدث العالمي في الشرق الأوسط، وأوضحت الصفحة الخاصة بالبطولة معاني الشعار وما يرمز له.
ويظهر الشعار على شكل إشارة “لا نهاية”، والتي قالت الصفحة الرسمية للبطولة على تويتر، إنها ترمز إلى “الإرث المستدام الذي سيبقيه كأس العالم 2022 في قطر والمنطقة”.
أما الرقم 8 في الشعار فهو يرمز إلى عدد الملاعب التي ستحتضن البطولة في عام 2022 ,وأشارت الصفحة إلى أن الشعار استوحى من “الشال الصوفي التقليدي الذي يرتديه الناس حول العالم وفي المنطقة العربية والخليج على وجه التحديد بأشكال وتصاميم متعددة خلال فصل الشتاء”.
ويشكل إطلاق شعار البطولة بداية للعد التنازلي للبطولة التي ستقام بعد نحو ثلاث سنوات بقطر في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
على الصعيد الآخر، شبه الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، شعار البطولة بـ”الأفعى” قائلا في تغريدة: ” مصمم الشعار اقتبسه من الأفعى…اقتباس موفق…”
أما الإعلامي المصري، أحمد موسى فشن هجوما لاذعا في برنامجه الذي يقدمه على قناة صدى البلد، حيث قال: “قاعدين بقلهم أيام وليالي وسهرات ويلا حنكشف عن شعار كأس العالم 2022 وألحق وتابع وأول مرة والدول الي حتعرض والحاجات.. هذا الشعار كأنه حبل مشنقة ده مش شعار كأس عالم وكأن القطريين مستنيين الناس يروحوا هناك ويعدموه دة بالضبط حبل مشنقة..”
فيما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أن شعار مونديال قطر 2022 والذي تم الكشف عنه , يعد رؤية استثنائية لحدث سيجمع شعوب الأرض، موضحاً أن شعار البطولة يتبنى عناصر مميزة من الثقافتين المحلية والعربية ولمسات من عالم الساحرة المستديرة.
وقال أبو تريكة نجم المنتخب المصري السابق إن “البساطة صعبة وهي أجمل شيء في الحياة وهم عملوا الصعب” مشيرا إلى أن “الشعار مستمد من ثقافة المنطقة وكرة القدم والنقاط باللغة العربية وحتى كلمة قطر مكتوبة بنقش عربي وكله يشير إلى ثقافة المنطقة”.
وكانت قد فازت قطر بحق تنظيم المونديال عام 2010، ووجه العديد من الاتهامات بـ”الرشوة والفساد” للمسؤولين عن ملفها خلال مرحلة إقناع الاتحادات بالتصويت للملف القطري، لكن الاتحاد الدولي بقي متمسكا بمنح حق الاستضافة لقطر رغم المطالبات بسحبه منها ,بعد تقارير عديدة ذكرت فى الفترة الماضية استخدام قطر للأموال والرشاوى في الحصول على حق استضافة الحدث، إلى جانب الظروف الصعبة التي عانى منها العمال الآسيويين في بناء الملاعب المقرر استضافة البطولة عليها.