احتفلت المنظمة البحرية الدولية، أمس بيوم الملاحة البحرية العالمي لهذا العام، تحت عنوان “تمكين المرأة في القطاع البحري”، فى إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقالت المنظمة “يجب توفير الفرصة لرفع مستوى الوعي بأهمية المساواة بين الجنسين، تمشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويسلط الضوء على المساهمة الهامة– التي لم تستثمر استثمارا كاملا حتى الآن- للمرأة في القطاع البحري، ويجب على القطاع البحري الذي هيمن عليه الذكور على مرّ العصور أن يفسح المجال لجيل جديد من النساء، الذي سيساعد تمكينهن في دفع النمو الاقتصادي وتسريع الحملة نحو “نقل بحري آمن ونظيف ومستدام”.
من جانبه قال الأمين العام للوكالة، كيتاك ليم:”تم الاعتراف بالمساواة بين الجنسين باعتبارها واحدة من المنصات الرئيسية التي يمكن للناس بناء مستقبل مستدام عليها، ومساعدة دولنا الأعضاء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ أجندة 2030 هو أحد اتجاهاتنا الاستراتيجية الرئيسية”، مضيفا “المساواة بين الجنسين والعمل اللائق للجميع من بين تلك الأهداف،وعلى الرغم من أننا نسلط الضوء على دور المرأة في المجتمع البحري هذا العام، أود التشديد على أن هذا جزء من جهد طويل الأجل ومتواصل لدعم هذه الأهداف.”
كيتاك ليم قال إن “المرأة في العالم البحري اليوم قوية، جبارة، وتتحدى باستمرار التصورات القديمة”، مضيفا أن “العالم البحري يتغير. وللأفضل. بمساعدة المنظمة البحرية الدولية وغيرها من المنظمات، تتوفر للنساء فرص عمل جديدة وهامة، يستجيب لها جيل جديد من النساء الأقوياء والموهوبات، يثبتن أن المجال البحري في عالم اليوم هو للجميع. فالأمر لا يتعلق بجنسك، بل بما يمكنك القيام به”.