أعرب “مساكي نوكي” سفير اليابان بمصر عن أنه “لا يمكن أن يحدث التفاهم المتبادل بين الأديان المختلفة من خلال حدوث التصادم بين مذاهبها المختلفة مع بعضها البعض. ولكن يمكنها التعايش معًا من خلال النظر إلى بعضها البعض من خلال منظور تاريخي قائم على الحقائق.
وقال السفير الياباني: “في يوم 28 سبتمبر، زرت مدينة نارا العاصمة القديمة لليابان خلال القرن الثامن الميلادي. ونارا هي المدينة الوحيدة في العالم التي يتعايش فيها أكثر من 1000 من الغزال مع البشر. وهناك التقيت مع كبير الكهنة كوسي موريموتو، الذي كان رئيس كهنة معبد تودائي-جي، الذي يضم أكبر تمثال لبوذا في اليابان. ذهبت للقائه بنية الاطمئنان عليه وتوجيه التحية له فقط بعد غيبة 15 عامًا، لكنني بقيت معه لمدة 3 ساعات.”
وأوضح نوكي أن كبير الكهنة، موريموتو، أراد أن يعمق فهمه عن البوذية من خلال تعلم أفكار مختلفة، ولذلك درس الإسلام في جامعة القاهرة في الماضي.
وقال السفير الياباني؛ مازالت الكلمات التالية لكبير الكهنة موريموتو عالقة في ذهني؛
“البوذية هي تعاليم بوذا التي مُورست لكي تفتح باب التنوير من أجل إنقاذ البشرية من معاناة التفكير في الحياة والشيخوخة والمرض والموت، وهي مختلفة عن الإسلام.”