تزامنا مع انعقاد قمة المناخ فى الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور قادة و زعماء العالم، وقع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم، مرسومًا حكوميًا بشأن انضمام روسيا إلى اتفاق باريس للمناخ.وأعرب مدفيديف عن ”أهمية مشاركة روسيا في هذه الاتفاقية، لا سيما أن تغير المناخ يعد تهديدًا للتوازن البيئي وللبشرية جمعاء، ويشكل خطرًا على التنمية الاقتصادية في قطاعات مثل الزراعة“.
وقال مدفيديف، خلال اجتماع للحكومة الروسية: إنّه ”من المهم أن يوجه الاقتصاد الروسي إلى تلبية المتطلبات ذات العلاقة باتفاقية باريس للمناخ“. وأضاف: ”لا شك في أننا سنقبل الوثائق المتعلقة بتنفيذ اتفاقية باريس، الشيء الأكثر أهمية، هو أن يتم توجيه الاقتصاد نفسه نحو تلبية المتطلبات ذات الصلة بالاتفاقية“.
وشدد رئيس الوزراء الروسي على أهمية أن يتطور الاقتصاد في اتجاه تطبيق التكنولوجيات الحديثة الجديدة، وتنفيذ حلول جديدة للمشاريع المختلفة.
يشار إلى أنّ اتفاق باريس هو الاتفاق الدولي الأكثر شمولًا بشأن المناخ، وتم اعتماده في 22 أبريل 2016، حينها اتفقت وفود 196 دولة، بينها روسيا، على منع ارتفاع معدل درجات حرارة الأرض وإبقائها عند درجتين مئويتين كحد أقصى، فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، حتى العام 2100.