قام محمد كجك رئيس مركز ومدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بجولة تفقدية بمحطة قطار التوفيقية لإعادة تطويرها، ورافقه مديرة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، للوقوف علي احتياجات محطة القطار من أعمال التطوير والتجديد.
و قام بكتابة تقرير مفصل للواء هشام أمنه محافظ البحيرة وهيئة المنشآت الآيلة للسقوط ووزارة النقل لمعاينة محطة التوفيقية والمباني الأثرية داخل المحطة التي تحتاج إلي تطوير وتجديد.
ويعتبر خط سكة حديد التوفيقية من أقدم خطوط السكك الحديدية التي تم إنشاؤها في عهد الخديوي إسماعيل وظلت سنوات طويلة طي النسيان، وﺳﻤﻴﺖ “التوفيقية” ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﻢ ﺗﺨﻠﻴﺪﺍ ﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮي ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﺑﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﺒﻴﻬﺔ ﻫﺎﻧﻢ ﻋﺰﺕ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺠﺪ علي ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻲ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ.
وتقع محطة سكة حديد التوفيقية علي الطريق الزراعي القاهرة ـ الإسكندرية بمحافظة البحيرة، وتخدم عدداً كبيراً من قري مراكز إيتاي البارود وبدر وكوم حمادة، ولكن تعاني من الإهمال الشديد، فالرصيف قصير جداً ولا يستوعب أكثر من أربع عربات فقط من القطار، مما يعرض حياة الركاب للخطر عند النزول خاصة كبار السن والطلاب، كما أن منسوب الرصيف منخفض جداً عن القطارات والمباني والأسوار والمباني آيلة للسقوط ولا يوجد بها دورات مياه.
كان الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات قام أمس الأحد، بتفقد أعمال إنشاء وتطوير محطة سكة حديد دمنهور والتي تم هدمها منذ 4 سنوات ولم تنتهِ حتى الآن، وتتضمن الأعمال الإنشائية بمحطة سكة حديد دمنهور مبنى محطة على الطالع، وعدد 2 مبنى على النازل وتطويل وتطوير الأرصفة وإنشاء عدد 11 مظلة وكوبري للربط بين المبنيين وعدد 3 مشايات لدخول الجمهور ومواسير للصرف المغطى لتقليل نسبة المياه الجوفية، وإنشاء خزانات للحريق 350 متر مكعب ومحطة كهرباء وتطوير أرصفة البضائع.
و تم الانتهاء من نسبة 78% من حجم الأعمال ومتبقي استكمال أعمال البلاط والمبنيين الطالع، وقرر “الوزير” اعتماد مبلغ 100 مليون جنية لدفع العمل بالمحطة، وسرعة نهو الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد.